18‏/05‏/2012

الجماعة الإسلامية: أبو الفتوح الأنسب لهذه المرحلة


قالت الجماعة الإسلامية إن سبب تأييدها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية، أنه المرشح الإسلامي "الأنسب" للمرور من عنق مرحلة الانتخابات بدون المزيد من "التمزيق" للكيان المصري

وأوضحت في بيان رسمي للجماعة إنها لم تكن تختار بين الخير والشر، فلكل مرشح -بحسب وصفها- سلبيات وآثار قد تكون الأخف لدي مقارنته بغيره، قائلة إن "الله يسألنا عن الظاهر وعن الذي يمكن أن نصل إليه باجتهادنا من أمور متوقعة ولكنه لا يسألنا عن الغيب الذي لا يعلمه إلا هو".

ووصف البيان أبو الفتوح بالمرشح الإسلامي الذي يمثل همزة وصل بين الإسلاميين وغيرهم، وهو الذي يمكن أن تتوافق عليه أغلب أطياف الشعب المصري.

ولفتت الجماعة، خلال بيانها، إلى ما بذلته لجمع المرشحين الإسلاميين على مرشح واحد سواء بالتنازل أو الاتفاق على مجلس رئاسي لكنها لم تصل إلى نتيجة.

ومن بين الأسباب التي دفعت الجماعة لتأييد أبو الفتوح، بحسب البيان، أنه "الأنسب" للعبور بمصر بمرحلة ما بعد الانتخابات إلى مرحلة البداية الحقيقية للنهضة. مؤكدة أنه "ليس بعيدا عن المشروع الإسلامي الذي عاش حياته كلها من أجله".

وكان الدكتور عبد الله، النجل الأكبر للشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، قد اعتبر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن تأييد والده من محبسه بالولايات المتحدة الأمريكية، لأبو الفتوح، مرشحا لرئاسة الجمهورية "أمر غير دقيق"، لافتا إلى أن والده اتخذ قراره بناء علي رؤية غير واضحة وليس عن قناعة، بحسب قوله.

واستدرك قائلا: هناك فرق بين الرأي الشخصي وبين تصريحات مرشح لرئاسة الجمهورية تمثل مشروعه لإدارة البلاد، وفي تصريحات أبو الفتوح، ما يحسب، علي حد قوله، على التيار الإسلامي، فضلا عن كونها "غير واضحة" وضرب مثلا هنا بتصريحاته حول الموسيقي والفنون ومسألة تطبيق الشريعة الإسلامية.