توفير تطعيمات سرطان عنق الرحم .. انطلاقة جديدة نحو الوقاية من المرض الخبيث
د. راجية الحلبي
بعد أن أصبح سرطان عنق الرحم كابوسا يهدد المرأة العربية وبعد انتشاره بصورة تدعو إلى القلق، حيث سجل ثاني أعلى نسبة وفيات بين النساء في العالم بعد سرطان الثدي فكان لابد من حصن منيع يقي من حدوث هذا المرض اللعين وقد تحقق ذلك الحصن بتوفير التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
ويعد هذا التطعيم من الإنجازات المبهرة في مجال مكافحة الأورام النسائية ومع ذلك يجب علينا الإشارة إلى أن هناك أنواعاً أخرى من هذا الفيروس ليس لها لقاحات إلى الآن ومعنى هذا أن النساء يحتجن إلى الفحص السنوي المعتاد لعنق الرحم.
ومن المفضل أن يبدأ إعطاء التطعيم قبل النشاط الجنسي للفتيات أي في سن 12 أو 13 سنة للحماية المبكرة قدر الإمكان وتعطى ثلاث حقن على مدار ستة أشهر ويعطي هذا التطعيم مناعة ضد أكثر من نوع لهذا الفيروس ومن النادر جدا أن تصاب المريضة بأكثر من واحد في الوقت نفسه.
ولمسحة عنق الرحم دورها في الوقاية من السرطان لأنها تكشف الخلايا ما قبل السرطانية بفترة تكاد تمتد إلى عشر سنوات أو أكثر ولهذا يجب على كل سيدة إجراء هذه المسحة مرة سنويا للاستفادة من فرصة العلاج قبل الوصول إلى مرحلة الخلايا السرطانية واستنادا إلى توصيات الجمعية الأمريكية للأورام فإن مسحة عنق الرحم يجب أن تؤخذ للمرة الأولى بعد الزواج ثم تكون المسحة مرة سنويا إلى ما بعد سن الـ 30 وبعد سن الـ 30 تتم المباعدة بين المسحات إلى سنتين أو ثلاث سنوات في حالة كون النتيجة جيدة.
أما عن عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرحم فهي كثيرة ومن أهمها التاريخ المرضي أي وجود سرطان سابق أو مرحلة ما قبل السرطان والإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري أو الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب أو نقص المناعة الذي يحدث بعد زراعة الأعضاء نتيجة استخدام الأدوية المنقصة للمناعة ومن ضمن العوامل أيضا الإصابة بالأمراض التناسلية عموما وكذلك التدخين.
وفيروس الورم الحليمي له أكثر من 100 نوع إلا أن 13 نوعا منها فقط هي ما تسبب السرطان بينما الأنواع الأخرى تسبب الثآليل التناسلية وهي قطع لحمية صغيرة تظهر حول المنطقة التناسلية، ويعد هذا الفيروس شائعا جدا وتزداد الإصابة به في سن النشاط الجنسي غالبا ما تحدث الإصابة دون ظهور أية عوارض مرضية على المريضة باستثناء الثآليل التناسلية التي تظهر بعد أسابيع من العملية الجنسية وأحيانا قد تظهر الإصابة بعد سنوات.
استشارية أمراض النساء والولادة
في مركز الدكتور سليمان الحبيب
د. راجية الحلبي
بعد أن أصبح سرطان عنق الرحم كابوسا يهدد المرأة العربية وبعد انتشاره بصورة تدعو إلى القلق، حيث سجل ثاني أعلى نسبة وفيات بين النساء في العالم بعد سرطان الثدي فكان لابد من حصن منيع يقي من حدوث هذا المرض اللعين وقد تحقق ذلك الحصن بتوفير التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
ويعد هذا التطعيم من الإنجازات المبهرة في مجال مكافحة الأورام النسائية ومع ذلك يجب علينا الإشارة إلى أن هناك أنواعاً أخرى من هذا الفيروس ليس لها لقاحات إلى الآن ومعنى هذا أن النساء يحتجن إلى الفحص السنوي المعتاد لعنق الرحم.
ومن المفضل أن يبدأ إعطاء التطعيم قبل النشاط الجنسي للفتيات أي في سن 12 أو 13 سنة للحماية المبكرة قدر الإمكان وتعطى ثلاث حقن على مدار ستة أشهر ويعطي هذا التطعيم مناعة ضد أكثر من نوع لهذا الفيروس ومن النادر جدا أن تصاب المريضة بأكثر من واحد في الوقت نفسه.
ولمسحة عنق الرحم دورها في الوقاية من السرطان لأنها تكشف الخلايا ما قبل السرطانية بفترة تكاد تمتد إلى عشر سنوات أو أكثر ولهذا يجب على كل سيدة إجراء هذه المسحة مرة سنويا للاستفادة من فرصة العلاج قبل الوصول إلى مرحلة الخلايا السرطانية واستنادا إلى توصيات الجمعية الأمريكية للأورام فإن مسحة عنق الرحم يجب أن تؤخذ للمرة الأولى بعد الزواج ثم تكون المسحة مرة سنويا إلى ما بعد سن الـ 30 وبعد سن الـ 30 تتم المباعدة بين المسحات إلى سنتين أو ثلاث سنوات في حالة كون النتيجة جيدة.
أما عن عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرحم فهي كثيرة ومن أهمها التاريخ المرضي أي وجود سرطان سابق أو مرحلة ما قبل السرطان والإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري أو الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب أو نقص المناعة الذي يحدث بعد زراعة الأعضاء نتيجة استخدام الأدوية المنقصة للمناعة ومن ضمن العوامل أيضا الإصابة بالأمراض التناسلية عموما وكذلك التدخين.
وفيروس الورم الحليمي له أكثر من 100 نوع إلا أن 13 نوعا منها فقط هي ما تسبب السرطان بينما الأنواع الأخرى تسبب الثآليل التناسلية وهي قطع لحمية صغيرة تظهر حول المنطقة التناسلية، ويعد هذا الفيروس شائعا جدا وتزداد الإصابة به في سن النشاط الجنسي غالبا ما تحدث الإصابة دون ظهور أية عوارض مرضية على المريضة باستثناء الثآليل التناسلية التي تظهر بعد أسابيع من العملية الجنسية وأحيانا قد تظهر الإصابة بعد سنوات.
استشارية أمراض النساء والولادة
في مركز الدكتور سليمان الحبيب