واشنطن/ حذر مختصون أمريكيون من أن الألعاب التي تثير الضجيج بسبب إصدارها الأصوات العالية، قد تضر بحاسة السمع عند الصغار.
وكان فريق من المختصين في جامعة كاليفورنيا -إرفين امريكية قد أجرى تقييماً شمل مجموعة من الألعاب الشهيرة التي تصدر الأصوات، حيث قاموا باختبار شدة الصوت الصادرعن كل لعبة عند مستوى السماعات، وكذلك على بعد 12 إنشاً، وهي مسافة تقارب طول ذراع الطفل الدارج (الطفل دون سن الثالثة).
وأوضح تقرير صدر عن الجامعة بهذا الشأن أن التعرض - دون حماية- للأصوات التي تتجاوز شدتها 85 ديسبل ولفترة ممتدة، يمكن أن يقود إلى اختلال حاسة السمع، بحسب الأكاديمية الأمريكية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة/ جراحة الرأس والعنق.
وتوصل المختصون إلى أن شدة الصوت الصادر في الألعاب التي خضعت للتقييم، وهي أصناف صنعت من قبل شركات شهيرة، كانت بالنسبة للعديد منها تختلف عند مستوى السماعات (مصدر الصوت فيها)، حيث تجاوزت القيم المسموح بها (85 ديسبل)، عن ما تم رصده على بعد 12 إنشاً، إذ انخفضت في الحالة الأخيرة إلى ما دون تلك القيمة.
وفي هذا السياق؛ أشار الدكتور حميد جليليان عضو الفريق من الجامعة إلى أن الألعاب تعد بشكل عام مأمونة عند استعمالها بشكل صحيح، إلا أن المشكلات قد تنشأ عند وضعتلك التي تصدر الأصوات على مسافة قريبة من الأذن.
وأضاف المختص في مجال أمراض الأف والأذن والحنجرة و جراحة الرأس والعنق أن :"الأطفال حساسون جداً للأصوات المرتفعة والرفيعة جداً، ولسوء الحظ فإن فقدان السمع -بسبب أضرار الضجيج- دائمٌ ولا يمكن شفاءه في الوقت الراهن".
وهنا نصح المختص بالتنبه إلى موقع السماعات في الألعاب عند شرائها، حيث يفضل أن تكون موضوعة في أسفل جسم اللعبة لا أعلاه.
كما أوصى باختبار اللعبة قبل الشراء، من خلال تشغيلها وحملها على نحو مشابه لما يمكن أن يقوم به الصغار، بهدف معرفة ما إذا كانوا سيتعرضون لأصوات عالية يمكن أن تضر بحاسة السمع لديهم.
وكان فريق من المختصين في جامعة كاليفورنيا -إرفين امريكية قد أجرى تقييماً شمل مجموعة من الألعاب الشهيرة التي تصدر الأصوات، حيث قاموا باختبار شدة الصوت الصادرعن كل لعبة عند مستوى السماعات، وكذلك على بعد 12 إنشاً، وهي مسافة تقارب طول ذراع الطفل الدارج (الطفل دون سن الثالثة).
وأوضح تقرير صدر عن الجامعة بهذا الشأن أن التعرض - دون حماية- للأصوات التي تتجاوز شدتها 85 ديسبل ولفترة ممتدة، يمكن أن يقود إلى اختلال حاسة السمع، بحسب الأكاديمية الأمريكية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة/ جراحة الرأس والعنق.
وتوصل المختصون إلى أن شدة الصوت الصادر في الألعاب التي خضعت للتقييم، وهي أصناف صنعت من قبل شركات شهيرة، كانت بالنسبة للعديد منها تختلف عند مستوى السماعات (مصدر الصوت فيها)، حيث تجاوزت القيم المسموح بها (85 ديسبل)، عن ما تم رصده على بعد 12 إنشاً، إذ انخفضت في الحالة الأخيرة إلى ما دون تلك القيمة.
وفي هذا السياق؛ أشار الدكتور حميد جليليان عضو الفريق من الجامعة إلى أن الألعاب تعد بشكل عام مأمونة عند استعمالها بشكل صحيح، إلا أن المشكلات قد تنشأ عند وضعتلك التي تصدر الأصوات على مسافة قريبة من الأذن.
وأضاف المختص في مجال أمراض الأف والأذن والحنجرة و جراحة الرأس والعنق أن :"الأطفال حساسون جداً للأصوات المرتفعة والرفيعة جداً، ولسوء الحظ فإن فقدان السمع -بسبب أضرار الضجيج- دائمٌ ولا يمكن شفاءه في الوقت الراهن".
وهنا نصح المختص بالتنبه إلى موقع السماعات في الألعاب عند شرائها، حيث يفضل أن تكون موضوعة في أسفل جسم اللعبة لا أعلاه.
كما أوصى باختبار اللعبة قبل الشراء، من خلال تشغيلها وحملها على نحو مشابه لما يمكن أن يقوم به الصغار، بهدف معرفة ما إذا كانوا سيتعرضون لأصوات عالية يمكن أن تضر بحاسة السمع لديهم.