الالتزام بالحمية الغذائية ليس سهلا مطلقا، فكثيرا ما نتعرض لمغريات سواء بتقديم أشهى الأطباق أو الشعور بالملل و الحاجة لتناول طعام مختلف، أو إحاطتنا ببعض الأشخاص الذين في العادة يفسدون ما أكملته في مشوار الرجيم.
وهناك خمسة أشخاص يدمرون الحمية الغذائية، إليك هنا هؤلاء الأشخاص وكيف يتسببون في إفساد الحمية؟، وكيف نستطيع التعامل معهم في المواقف المختلفة؟.
الأول: شريك حياتك:
كتلة العضلات لدى الرجال أكبر من النساء ونسبة الدهون لديهم أقل، لذلك ربما تلاحظين أنه رغم تناولك و زوجك نفس الوجبات اليومية فإن وزنك في زيادة وهو على العكس تماما وزنه ثابت، ويكمن السر هنا في طبيعة تكوين أجسام الرجال، كما أنه لديهم طاقة أكبر من النساء وبالتالي يحرقون السعرات الحرارية بشكل أسرع منهن.
ثانيا: الأجداد:
عادة عند زيارة الأجداد تجدينهم دوما حريصين كل الحرص على أن تتناولي الطعام لديهم، فهم لا يؤمنون بفكرة رفض الطعام من أجل الحمية الغذائية، لأنهم يعتبرونها نوعا من الترف غير المقبول في منزلهم، لذلك احرصي علي أن تضعي في حقيبتك وجبة خفيفة تتناوليها وقت الأكل منعا لجرح مشاعرهم بالرفض.
ويمكنك أن تعدي طبقك بنفسك حتى تختاري ما يتلاءم مع حميتك الغذائية، أما في حالة إذا وجدتيهم أعدوا لك طبقا كبيرا مليئا بالمأكولات، فاحرصي علي تناول نصفه فقط.
ثالثا: أطفالك:
كثيرا ما تحاولين إقناع أطفالك بتناول طعامهم، فتبادرين بأكل عدة ملاعق منه بهدف التشجيع، ومن هنا تكون أول الطرق لإفساد حميتك الغذائية، وفي أحيان أخرى عندما يترك أطفالك بعض الطعام في أطباقهم، فإنك تقومين على الفور بأكلها حتى لا يكون مصيرها القمامة وهذه ثاني الأخطاء التي تقعين فيها.
ولحل تلك المشكلة لا تضعي كميات كبيرة من الطعام لأطفالك في الأطباق، وكلما احتاجوا للمزيد أعطيهم منعا لحدوث ما سبق ذكره.
رابعا: الأصدقاء:
بالتأكيد الصحبة وتجمع الأصدقاء من الأمور التي تجعلك تتخلين عن حميتك الغذائية، فلا شئ يقاوم تناول الطعام الشهي في أحد المطاعم المحببة والاستمتاع بالحديث الشيق والمرح معا، وبالتالي فإن تناول الطعام خارج المنزل مع الأصحاب يجعلك لا تهتمين بمدى تطابق الطعام المتناول مع برنامج الحمية الغذائية المقرر.
وحل ذلك بسيط وهو عند تناول الطعام في أحد المطاعم، حاولي قدر الإمكان أن تختاري الطبق الصحي الذي لا يحتوي على العديد من السعرات الحرارية قدر الإمكان من قائمة الطعام.
خامسا: زملاء العمل:
نتيجة لضغط العمل اليومي ربما يعرض عليك أحد الزملاء تناول المقرمشات أو قطع الحلوى، ولا مجال لرفض عرضه ظنا منك أنه لن يؤثر على حميتك الغذائية مع المجهود المبذول في العمل، ولكن هذا غير صحيح بالمرة، خاصة إذا امتد الأمر لطلب وجبة غداء من مطاعم الوجبات الجاهزة أو أي من الأماكن التي لا تراعي كم السعرات الحرارية.
ولذلك يصبح أصدقاء العمل أكثر المضرين بحميتك الغذائية، وحتى تتجنبي هذا حاولي قدر الإمكان وضع حد للمقرشات المتناولة في العمل، واعلمي جيدا أن تلك المأكولات الصغيرة تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والتي بالتأكيد لن تحرق إذا كان عملك لا يتطلب منك الحركة و يلزمك بالجلوس الدائم على المكتب.
في وقت الغداء لا تضعفي وابتعدي عن المأكولات الدسمة المشبعة بالدهون، واسألي عن أطباق السلطات أو الصحية التي يمكن أن تفي بالغرض لحين العودة للمنزل وتناول طعامك الخاص بالحمية.
وهناك خمسة أشخاص يدمرون الحمية الغذائية، إليك هنا هؤلاء الأشخاص وكيف يتسببون في إفساد الحمية؟، وكيف نستطيع التعامل معهم في المواقف المختلفة؟.
الأول: شريك حياتك:
كتلة العضلات لدى الرجال أكبر من النساء ونسبة الدهون لديهم أقل، لذلك ربما تلاحظين أنه رغم تناولك و زوجك نفس الوجبات اليومية فإن وزنك في زيادة وهو على العكس تماما وزنه ثابت، ويكمن السر هنا في طبيعة تكوين أجسام الرجال، كما أنه لديهم طاقة أكبر من النساء وبالتالي يحرقون السعرات الحرارية بشكل أسرع منهن.
ثانيا: الأجداد:
عادة عند زيارة الأجداد تجدينهم دوما حريصين كل الحرص على أن تتناولي الطعام لديهم، فهم لا يؤمنون بفكرة رفض الطعام من أجل الحمية الغذائية، لأنهم يعتبرونها نوعا من الترف غير المقبول في منزلهم، لذلك احرصي علي أن تضعي في حقيبتك وجبة خفيفة تتناوليها وقت الأكل منعا لجرح مشاعرهم بالرفض.
ويمكنك أن تعدي طبقك بنفسك حتى تختاري ما يتلاءم مع حميتك الغذائية، أما في حالة إذا وجدتيهم أعدوا لك طبقا كبيرا مليئا بالمأكولات، فاحرصي علي تناول نصفه فقط.
ثالثا: أطفالك:
كثيرا ما تحاولين إقناع أطفالك بتناول طعامهم، فتبادرين بأكل عدة ملاعق منه بهدف التشجيع، ومن هنا تكون أول الطرق لإفساد حميتك الغذائية، وفي أحيان أخرى عندما يترك أطفالك بعض الطعام في أطباقهم، فإنك تقومين على الفور بأكلها حتى لا يكون مصيرها القمامة وهذه ثاني الأخطاء التي تقعين فيها.
ولحل تلك المشكلة لا تضعي كميات كبيرة من الطعام لأطفالك في الأطباق، وكلما احتاجوا للمزيد أعطيهم منعا لحدوث ما سبق ذكره.
رابعا: الأصدقاء:
بالتأكيد الصحبة وتجمع الأصدقاء من الأمور التي تجعلك تتخلين عن حميتك الغذائية، فلا شئ يقاوم تناول الطعام الشهي في أحد المطاعم المحببة والاستمتاع بالحديث الشيق والمرح معا، وبالتالي فإن تناول الطعام خارج المنزل مع الأصحاب يجعلك لا تهتمين بمدى تطابق الطعام المتناول مع برنامج الحمية الغذائية المقرر.
وحل ذلك بسيط وهو عند تناول الطعام في أحد المطاعم، حاولي قدر الإمكان أن تختاري الطبق الصحي الذي لا يحتوي على العديد من السعرات الحرارية قدر الإمكان من قائمة الطعام.
خامسا: زملاء العمل:
نتيجة لضغط العمل اليومي ربما يعرض عليك أحد الزملاء تناول المقرمشات أو قطع الحلوى، ولا مجال لرفض عرضه ظنا منك أنه لن يؤثر على حميتك الغذائية مع المجهود المبذول في العمل، ولكن هذا غير صحيح بالمرة، خاصة إذا امتد الأمر لطلب وجبة غداء من مطاعم الوجبات الجاهزة أو أي من الأماكن التي لا تراعي كم السعرات الحرارية.
ولذلك يصبح أصدقاء العمل أكثر المضرين بحميتك الغذائية، وحتى تتجنبي هذا حاولي قدر الإمكان وضع حد للمقرشات المتناولة في العمل، واعلمي جيدا أن تلك المأكولات الصغيرة تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والتي بالتأكيد لن تحرق إذا كان عملك لا يتطلب منك الحركة و يلزمك بالجلوس الدائم على المكتب.
في وقت الغداء لا تضعفي وابتعدي عن المأكولات الدسمة المشبعة بالدهون، واسألي عن أطباق السلطات أو الصحية التي يمكن أن تفي بالغرض لحين العودة للمنزل وتناول طعامك الخاص بالحمية.