من Cartier زهرة "طبيعية غير حقيقية". إنها بالتحديد واقعية إبداعات "صانع مجوهرات الملوك أو ملك صناع المجوهرات" كما لقبّه الملك إدوارد السابع.
ففي حديقة مميزة تداخلت فيها الألوان والمواد، يقدم لكِ الدار باقات استثنائية تعبّر عن مدى افتتانه بكل الأشياء الطبيعية. هي بالأحرى محاكاة من نوع خاص حَرص ملك المجوهرات على نقلها من خلال المعادن النفيسة والحجارة الكريمة في تمهيدٍ لإستخدام أساليب جديدة واستقاء إلهام مستوحى من التاريخ والعالم.
متى دخلت الأزهار إلى تصاميمCartier؟
تُعد الزهرة الاصطناعية "إن صح التعبير" من مفردات Cartier التي ظهرت مع بداياته والتي شكلت مادة مثالية يمكن نحتها. ففي بداية القرن العشرين، قاد الدار الطريق نحو تصاميم الإكليل لتصبح الزهرة بعد فترة وجيزة من التصاميم المفضلة على طاولات المصمّمين. فمثلت مثلاً البروشات المرصّعة بالمجوهرات على شكل زهور برية وبنفسجية... إضافةً إلى الحلي ثلاثية الأبعاد كتفسير للتأثيرات الإنجليزية أو النيوكلاسيكية التي لطالما تميّز الدار بها.
ماذا عن روسيا؟
من خلال أسفار متكرّرة، وصل "بيير ولويس كارتييه" إلى روسيا في رحلة مثمرة انبثقت عنها أزهار نفيسة من العقيق والأفنتورين واليشم. فعُرضت هذه القطع التزيينية في صناديق كريستالية، كاشفة النقاب عن جرأةCartier وفضوله من خلال تجاربه واختباراته. ليس هذا فقط، بل قام الدار أيضاً بتزيين المنصات التي عُرضت عليها باقات الزهور برسوم انعكس فيها أسلوب الـ Art Deco.
تأثير Cartier مفاجئ، وجرئ
بالحديث عن الـ Art Deco، شهد العام 1925 ذروة هذه الحقبة حيث اختار فيها الدار زهرة الأوركيد لتزيين مشط الشَعر. وشكّل هذا المشط المنحوت بأبعاده الثلاثية الرائعة الأداة التزيينية المثالية لتسريحات الشعر القصيرة التي كانت رائجة في ذلك الوقت.
هذا واسترجعCartier في ثلاثينات القرن العشرين إلهامه مرة ثانية من إبتكارات "جولز فيرن". فبعد مجموعة القطع القابلة للفك والتركيب "ابتكرها بنفسك"، شهدت لندن غزارة لا تُصدق من الزهور الماسية المثبتة على البلاتين. زهور يمكنها أن تفتح بتلاتها أو إغلاقها آلاف المرات في اليوم الواحد إضاقةً إلى مشابك نفيسة يمكن ارتداؤها كأساور أو بروش أو قِطع لتزيين العنق.
زهور نسخة طبق الأصل عن الطبيعة
عام 1937 كان عام ظهور الزهور السريالية. فمن اللاواقعية إلى الواقعية، أصبحت الزهور المزخرفة نسخة طبق الأصل عن الطبيعة. ومن الذهب تمثلت بعض هذه الزهور مثل الشوكة الأسكتلندية، والنرجس البري الإيرلندي، ونبات النفل القادم من إيرلندا الشمالية، والورود الجورية الإنجليزية.
الماس يحاكي أبعاد مختلفة للزهور
من الماس خرجCartier من محاكاة الزهور التقليدية إلى المدقات والسيقان والبتلات والأوراق المتناثرة. فبعد النجاح الذي حقّقه الدار في تصميم طلب مصمّمة الديكور الأمريكية الشهيرة "إلزي دي ولف" في صنع بروش بقلب من ماسات الماركيز والباغيت، حقّق نصراً مشابهاً في بروش آخر ظهرت فيه الزهرة متراقصة الشكل. ورغم واقعيتها الشديدة، إلا أنها كانت أكثر شبهاً بمشهد من مملكة الأحلام لتتوالى إبداعات صانع المجوهرات بقطع ماسية تميزت بالترف بكل ما للكلمة من معنى.
للذهب أيضاً مكانة خاصة
أمّا بالنسبة للذهب، فعمل مصممو المجوهرات فيCartier نيويورك منذ أربعينات القرن العشرين على طرح الأزهار المصنوعة منه والتي كان العديد منها قابلاً للتحريك، بحيث حُوّلت البروشات إلى قطع يمكن ارتداؤها في كل الأوقات وكافة المناسبات.
بين الأمس واليوم...
ومع شيوع حركة الـFlower Power في الستينات، مزجتCartier بين الماس والمرجان والفيروز. فلم يعتمد الدار سوى على حدسه وذوقه ليتمكّن بذلك من بناء حديقته الإنجليزية الخاصة التي يحرسها مُزارع شغوف بالأزهار.
ففي حديقة مميزة تداخلت فيها الألوان والمواد، يقدم لكِ الدار باقات استثنائية تعبّر عن مدى افتتانه بكل الأشياء الطبيعية. هي بالأحرى محاكاة من نوع خاص حَرص ملك المجوهرات على نقلها من خلال المعادن النفيسة والحجارة الكريمة في تمهيدٍ لإستخدام أساليب جديدة واستقاء إلهام مستوحى من التاريخ والعالم.
متى دخلت الأزهار إلى تصاميمCartier؟
تُعد الزهرة الاصطناعية "إن صح التعبير" من مفردات Cartier التي ظهرت مع بداياته والتي شكلت مادة مثالية يمكن نحتها. ففي بداية القرن العشرين، قاد الدار الطريق نحو تصاميم الإكليل لتصبح الزهرة بعد فترة وجيزة من التصاميم المفضلة على طاولات المصمّمين. فمثلت مثلاً البروشات المرصّعة بالمجوهرات على شكل زهور برية وبنفسجية... إضافةً إلى الحلي ثلاثية الأبعاد كتفسير للتأثيرات الإنجليزية أو النيوكلاسيكية التي لطالما تميّز الدار بها.
ماذا عن روسيا؟
من خلال أسفار متكرّرة، وصل "بيير ولويس كارتييه" إلى روسيا في رحلة مثمرة انبثقت عنها أزهار نفيسة من العقيق والأفنتورين واليشم. فعُرضت هذه القطع التزيينية في صناديق كريستالية، كاشفة النقاب عن جرأةCartier وفضوله من خلال تجاربه واختباراته. ليس هذا فقط، بل قام الدار أيضاً بتزيين المنصات التي عُرضت عليها باقات الزهور برسوم انعكس فيها أسلوب الـ Art Deco.
تأثير Cartier مفاجئ، وجرئ
بالحديث عن الـ Art Deco، شهد العام 1925 ذروة هذه الحقبة حيث اختار فيها الدار زهرة الأوركيد لتزيين مشط الشَعر. وشكّل هذا المشط المنحوت بأبعاده الثلاثية الرائعة الأداة التزيينية المثالية لتسريحات الشعر القصيرة التي كانت رائجة في ذلك الوقت.
هذا واسترجعCartier في ثلاثينات القرن العشرين إلهامه مرة ثانية من إبتكارات "جولز فيرن". فبعد مجموعة القطع القابلة للفك والتركيب "ابتكرها بنفسك"، شهدت لندن غزارة لا تُصدق من الزهور الماسية المثبتة على البلاتين. زهور يمكنها أن تفتح بتلاتها أو إغلاقها آلاف المرات في اليوم الواحد إضاقةً إلى مشابك نفيسة يمكن ارتداؤها كأساور أو بروش أو قِطع لتزيين العنق.
زهور نسخة طبق الأصل عن الطبيعة
عام 1937 كان عام ظهور الزهور السريالية. فمن اللاواقعية إلى الواقعية، أصبحت الزهور المزخرفة نسخة طبق الأصل عن الطبيعة. ومن الذهب تمثلت بعض هذه الزهور مثل الشوكة الأسكتلندية، والنرجس البري الإيرلندي، ونبات النفل القادم من إيرلندا الشمالية، والورود الجورية الإنجليزية.
الماس يحاكي أبعاد مختلفة للزهور
من الماس خرجCartier من محاكاة الزهور التقليدية إلى المدقات والسيقان والبتلات والأوراق المتناثرة. فبعد النجاح الذي حقّقه الدار في تصميم طلب مصمّمة الديكور الأمريكية الشهيرة "إلزي دي ولف" في صنع بروش بقلب من ماسات الماركيز والباغيت، حقّق نصراً مشابهاً في بروش آخر ظهرت فيه الزهرة متراقصة الشكل. ورغم واقعيتها الشديدة، إلا أنها كانت أكثر شبهاً بمشهد من مملكة الأحلام لتتوالى إبداعات صانع المجوهرات بقطع ماسية تميزت بالترف بكل ما للكلمة من معنى.
للذهب أيضاً مكانة خاصة
أمّا بالنسبة للذهب، فعمل مصممو المجوهرات فيCartier نيويورك منذ أربعينات القرن العشرين على طرح الأزهار المصنوعة منه والتي كان العديد منها قابلاً للتحريك، بحيث حُوّلت البروشات إلى قطع يمكن ارتداؤها في كل الأوقات وكافة المناسبات.
بين الأمس واليوم...
ومع شيوع حركة الـFlower Power في الستينات، مزجتCartier بين الماس والمرجان والفيروز. فلم يعتمد الدار سوى على حدسه وذوقه ليتمكّن بذلك من بناء حديقته الإنجليزية الخاصة التي يحرسها مُزارع شغوف بالأزهار.