حتى الأمس لم تكتشف قاطمة حقيقة سلمى
ففي الحلقة الاخيرة التي عرضت على شاشات التلفزيون، هربت فاطمة من المنزل وبدأ كريم وصديقه بالبحث عنها لكنهما سيفشلان بالوصول اليها، حتى تكتشف فاطمة حقيقة "سلمى" التي تقيم عندها في المنزل بعد ان يأتي رجل ويقوم بضرب "سلمى" في منزلها. فتشعر فاطمة بالخوف وتهرب من منزلها وتبدأ بالتجول في شوارع اسطنبول ولا تعرف اين تريد الذهاب فتعود الى منزلها لكنها تبقى متخفية وراء الشجرة تراقب كريم من بعيد وهو يشعر بالحزن على فراقها ويبكي من اجلها. وفي الصباح التالي يجد كريم فاطمة نائمة تحت الشجرة مريضة جدا بسبب البرودة القاسية فيحملها الى داخل المنزل وتستيقظ فاطمة على دمعة كريم التي تسيل على وجهها.
مرام وسليم.. وأكاذيب لا تنتهي
وتزيد شكوك مرام خطيبة سليم حول موضوع الاغتصاب، وفي الحلقات القادمة تذهب مرام لتعرف الحقيقة من فاطمة لكنها لا تبوح لها بشيء وكريم يكذب عليها مجدداً. لكن في يوم الزفاف الكبير تقوم فاطمة بالاتصال بها وتنصحها بعدم الزواج من سليم لكنها تستمر في مراسم الزواج من أجل سمعة والدها. وتقع المواجهة بينهما في ليلة الزفاف لكن سليم كعادته ينفي كل شيء وتساعده عائلته في تلفيق الاكاذيب لتغطية القصة.
وعندما يعلم عثمان بهذا الخبر، يتوجّه فوراً الى منزل فاطمة برفقة مجموعة من الرجال ومن بينهم مراد الذي يبقي داخل السيارة، الا ان عثمان يقتحم المنزل ويقترب كثيرا من فاطمة والرجال ينهالون بالضرب على كريم، ويعبّر عثمان مجددا عن اعجابه بفاطمة فيشعر مراد بالخوف والاشمئزاز من عثمان.
المواجهة بين كريم وعثمان
في اليوم التالي يتوجه كريم الى منزل عثمان حتى يواجهه بنفسه ويتنقم منه فيجد مصطفى في المنزل بدلا منه، عندها يحاول مصطفي قتل كريم لكنه يتفاجأ بشجاعته حيث يطلب منه ان يقتله ويكشف له كل الحقيقة وكيف قام مصطفى بخذلها اكثر من اي شخص، وصرخ في وجه مصطفى قائلاً : ان من يجب عليه الانتقام منهم هم الذين يعمل لحسابهم .
ويتوجه مصطفى غاضبا جدا الى شركة رشدان ويدخل الى المكتب لمواجهة الاب و عثمان والمحامي منير ، فيأتي سليم من الخارج وعندها يطلق مصطفى النار عليه. وتتكتّم عائلة رشدان على الموضوع وتقوم العائلة بإخفاء مصطفى في الشركة وارسال سليم الى المستشفى.
كما تستغل العائلة هذا الموضوع للكذب على خطيبة سليم بأنه حاول الانتحار من أجلها لانها لم تصدقه فتشعر الاخيرة بالاسى والحزن. وبالنسبة الى مصطفى، فتقوم العائلة باجراء صفقة معه حيث يطالب بأموال طائلة ويأخذ سيارة عثمان بالاضافة الى وظيفة مهمة في الشركة.
وبعد هذه الاحداث وانكشاف الحقائق يقرر مصطفى الذهاب الى منزل فاطمة للتحدّث معها، لكنه سيتفاجأ بها عندما تبصق على الارض وتقول له ان هذه هي قيمتك بعد خذلانه لها وعمله مع عائلة رشدان.
وعندها تشعر فاطمة بالقوة وتقرر ان تتعالج عند طبيبة نفسية كما تبدأ العمل في مطعم.
