فى تاني مقالاتي السياسيه قررت اكتب عن موضوع الساعه و الساعات و الشهور الجايه الا و هو الانتخابات..و انا مش حتكلم فى انتخابات اولا ولا دستور اولا ولا حتى الانتخابات امتى..لأن موضوع مين الاول شبه محسوم...و الميعاد مختلف عليه لاسباب تتراوح ما بين مصلحة الناخب و البلد و الاحزاب فقررنا الا نخوض في هذا اللغط الذي كالعاده يحسم امره المجلس العسكري كما يراه لمصلحتنا..
.أصل الآن الي الهدف الاساسي من الكلام عن الانتخابات و هو كيفية اختيار من يمثلنا و أول شيء لازم ننتبه اليه هو لفظ يمثلنا لأنها المهمه الاساسيه لعضو مجلس الشعب هو ان يمثلنا....لا أكثر ولا أقل.
سنرجع بالتاريخ عدة دورات الى الوراء و نتذكر كيف كان الناس تختار مرشحها لمجلس الشعب....الاسلوب يختلف بالطبع بالنسبه طبيعة الدائره....ففي القرى ينتخب الناس البيه ذو النقود و النفوذ اللي حيعين ابنهم فى المكان الفلاني و سيساعد فى دخول ابنهم للشرطه او الحربيه بالاضافه طبعا للاسفلت و الجامع اللي حيبنيه و معاه المستوصف الصحي .....و نتحرك قليلا مرورا بالاقاليم و هناك مستوى معيشي متوسط و المال ليس العنصر القائد وحده و و يتدخل هنا الواعز الديني و العملي مع ارتفاع المستوى الفكري و الثقافي مع رغبه عارمه فى المعارضه لنظام الحزب الحاكم فكان وقتها المنافس الاقوى و الاكثر ظهورا و بالطبع افضل من مرشح الحزب هو الاخوان المسلمين بطبيعتهم الهادئه المكسوره المظلومه من السلطه مع منافستهم لها كانوا الخيار الامثل للناخبين الذين ضد السلطه بالاضافه لهؤلاء الذين يختارون المرشح الاكثر تدينا.....و ننطلق للمدن الكبرى العامره بالسكان و الدوائر فى الاحياء المختلفه فهناك فى الاحياء الغنيه ينسى الناس تقريبا ان هناك انتخابات وان حق لهم وواجب عليهم ان يصوتوا ليس من أجلهم فقط بل من أجل الوطن....اما فى الاحياء الشعبيه و العشوائيه فالحال هو حال الريف حيث قدرة الاموال فى حشد الناس و النفوذ.....((و بالطبع ليست تلك قواعد ثابته و لكنها بنسبه كبيره ما يحدث مع امكانية تبادل الادوار بين الناخبين فى الدوائر))
نأتي قبل أن نحدد كيف نختار نضع امام اعيننا مهمة عضو مجلس الشعب حتى نستطيع اختيار الشخص الانسب لتلك المهمه التي تتلخص في انه يمثلنا لدى السلطه التشريعيه فى الدوله بمعنى انه سيشارك فى نقل رؤية الناس السياسيه و القانونيه و الاجتماعيه فى دائرته و هو يشارك ايضا فى اقتراح القوانين و التشريعات للاصلاحات فى دائرته فهو يعرض مشاكل الدائره فقط و هو مسئول عن ايصال المشكله و عرضها ام الحل فهو مسئولية السلطه التنفيذيه و هي الوزراء و المحافظين و ليس من دوره تعيين او التوسط او المساعده فى عمل او التحاق اي فرد باي مكان
و من هنا نصل للمغزى من المقال هو كيفية اختيار النواب...بعد ان اتضح ان مهمة النائب لا تتعلق بسلطته ولا بنفوذه ولا حتى بفلوسه اللي حيغرق الدائره بها بمشروعاته الخيريه....القضيه كلها تتعلق بفكر و اسلوب و قدره على التواصل مع الناس و ايصال مشاكلهم في مجلس الشعب لحلها و بالتالي يمكن معها حل مشاكل مماثله فى دوائر اخرى...و سن تشريعات و قوانين تخص الوطن اجمع لذلك ففكره هنا هو بطل الموضوع و لنضع اعماله الخيريه جانبا و نفوذه الواسع جانبا اخر و نتجه بكل تركيزنا لفكره فقط و لبرنامجه الانتخابي الذي بالتأكيد ليس من ضمنه بناء و تشييد و اصلاح لأنها لو كانت في نيته فلا تتعلق بمجلس الشعب بل البرنامج يتكون من افكار و اساليب لحل المشاكل و عرضها على المسئولين و فكر عام فى المناخ السياسي اذا كان للفرد او الحزب التابع له لأنه سينتج عنه قرارات سياسيه قد تؤثر فى مستقبل الامه مثل المرحله القادمه التي تقرر فيها ان يختار مجلس الشعب و الشورى الجمعيه التأسيسيه لوضع دستور مصري
و هنا قد وصلنا للنهايه و هو ان مستقبل الحياه السياسيه فى مصر يجب ان يبنى على اساس سليم خالي من اخطاء الماضي و اعلم ان ذلك ليس غدا او فى الانتخابات القادمه لكنه قادم باذن الله
.أصل الآن الي الهدف الاساسي من الكلام عن الانتخابات و هو كيفية اختيار من يمثلنا و أول شيء لازم ننتبه اليه هو لفظ يمثلنا لأنها المهمه الاساسيه لعضو مجلس الشعب هو ان يمثلنا....لا أكثر ولا أقل.
سنرجع بالتاريخ عدة دورات الى الوراء و نتذكر كيف كان الناس تختار مرشحها لمجلس الشعب....الاسلوب يختلف بالطبع بالنسبه طبيعة الدائره....ففي القرى ينتخب الناس البيه ذو النقود و النفوذ اللي حيعين ابنهم فى المكان الفلاني و سيساعد فى دخول ابنهم للشرطه او الحربيه بالاضافه طبعا للاسفلت و الجامع اللي حيبنيه و معاه المستوصف الصحي .....و نتحرك قليلا مرورا بالاقاليم و هناك مستوى معيشي متوسط و المال ليس العنصر القائد وحده و و يتدخل هنا الواعز الديني و العملي مع ارتفاع المستوى الفكري و الثقافي مع رغبه عارمه فى المعارضه لنظام الحزب الحاكم فكان وقتها المنافس الاقوى و الاكثر ظهورا و بالطبع افضل من مرشح الحزب هو الاخوان المسلمين بطبيعتهم الهادئه المكسوره المظلومه من السلطه مع منافستهم لها كانوا الخيار الامثل للناخبين الذين ضد السلطه بالاضافه لهؤلاء الذين يختارون المرشح الاكثر تدينا.....و ننطلق للمدن الكبرى العامره بالسكان و الدوائر فى الاحياء المختلفه فهناك فى الاحياء الغنيه ينسى الناس تقريبا ان هناك انتخابات وان حق لهم وواجب عليهم ان يصوتوا ليس من أجلهم فقط بل من أجل الوطن....اما فى الاحياء الشعبيه و العشوائيه فالحال هو حال الريف حيث قدرة الاموال فى حشد الناس و النفوذ.....((و بالطبع ليست تلك قواعد ثابته و لكنها بنسبه كبيره ما يحدث مع امكانية تبادل الادوار بين الناخبين فى الدوائر))
نأتي قبل أن نحدد كيف نختار نضع امام اعيننا مهمة عضو مجلس الشعب حتى نستطيع اختيار الشخص الانسب لتلك المهمه التي تتلخص في انه يمثلنا لدى السلطه التشريعيه فى الدوله بمعنى انه سيشارك فى نقل رؤية الناس السياسيه و القانونيه و الاجتماعيه فى دائرته و هو يشارك ايضا فى اقتراح القوانين و التشريعات للاصلاحات فى دائرته فهو يعرض مشاكل الدائره فقط و هو مسئول عن ايصال المشكله و عرضها ام الحل فهو مسئولية السلطه التنفيذيه و هي الوزراء و المحافظين و ليس من دوره تعيين او التوسط او المساعده فى عمل او التحاق اي فرد باي مكان
و من هنا نصل للمغزى من المقال هو كيفية اختيار النواب...بعد ان اتضح ان مهمة النائب لا تتعلق بسلطته ولا بنفوذه ولا حتى بفلوسه اللي حيغرق الدائره بها بمشروعاته الخيريه....القضيه كلها تتعلق بفكر و اسلوب و قدره على التواصل مع الناس و ايصال مشاكلهم في مجلس الشعب لحلها و بالتالي يمكن معها حل مشاكل مماثله فى دوائر اخرى...و سن تشريعات و قوانين تخص الوطن اجمع لذلك ففكره هنا هو بطل الموضوع و لنضع اعماله الخيريه جانبا و نفوذه الواسع جانبا اخر و نتجه بكل تركيزنا لفكره فقط و لبرنامجه الانتخابي الذي بالتأكيد ليس من ضمنه بناء و تشييد و اصلاح لأنها لو كانت في نيته فلا تتعلق بمجلس الشعب بل البرنامج يتكون من افكار و اساليب لحل المشاكل و عرضها على المسئولين و فكر عام فى المناخ السياسي اذا كان للفرد او الحزب التابع له لأنه سينتج عنه قرارات سياسيه قد تؤثر فى مستقبل الامه مثل المرحله القادمه التي تقرر فيها ان يختار مجلس الشعب و الشورى الجمعيه التأسيسيه لوضع دستور مصري
و هنا قد وصلنا للنهايه و هو ان مستقبل الحياه السياسيه فى مصر يجب ان يبنى على اساس سليم خالي من اخطاء الماضي و اعلم ان ذلك ليس غدا او فى الانتخابات القادمه لكنه قادم باذن الله