20‏/04‏/2012

الى كل امراة تبحث عن السعادة

كلنا نعلم بان الحياة الزوجية عبارة عن عالم جميل ورومانسي مستقل بداته...وهده الحياة تحتاج الى بدل الكثير من المجهودات التي تكون بمثابة حصن منيع لاتجتاحه الرياح العاتية والاتية من كل ناحية...
فالمراة تبحث عن السعادة المفقودة في كثير من الاحيان ولا تنتبه بان مفتاحها بين يديها لانها لا تسلك الطريق الصحيح الدي يؤدي لعبور جسر السعادة المنتظرة والتي لا تتحقق بسهولة خصوصا في هدا العصر الغريب والمراة الدكية والصالحة هي التي تعرف كيف تستغل كل الفرص المواتية لها لكي تحقق السعادة في حياتها وتسعى جاهدة سد كل الثغرات التي قد تتسرب منها عواصف تهدم كل شيء تجده امامها
لدلك فان الزوجة ادا كانت تريد ان تكون سعيدة ومرتاحةفي ضميرها اولا ثم مع زوجها ثانيا وفي حياتها عامة فيجب ان تتوفر فيها عدة شروط ليست طبعا بالصعبة...لان الزوجة التي تسعى جاهدة لتنال رضى زوجها دائما تكون مثل الاميرة في نظره وتنال حبه ورضاه ومن بين الشروط اولا ان تجعل بيتها حديقة غناء تكون زهرتها الابتسامة وريحانها التفاهم والحب والتناغم...والشرط الثاني ان تحب عائلة زوجها كما تحب عائلتها وان تحترمهم وتقدرهم والا تتدخل في علاقة الزوج بعائلته وخصوصا في المسائل المادية والاتحاول ان تمنعه من مساعدة عائلته لانها ادا حاولت سوف تكون انسانة انانية وحتى لو سايرها زوجها وسمع كلامها فانه في قرارة نفسه لن يكون راضيا ولا مرتاحا بالرغم من انه يبين لها العكس وانه اتبع كلامها..سؤال مهم يطرح نفسه لمادا الزوجة تنسى دائما بان الزوج لم ياتى من فراغ له عائلة ربته وام سهرت عليه وصبرت عائلة علمته وكونته ورسمت له طريق النجاح وتحقيق الهدف المنشود الا وهو تكوين نفسه وتاسيس حياته فادا احبت الزوجة عائلة زوجها وعاملتهم بالحسنى فانها بدلك تكون قد نالت رضا الله سبحانه وتعالى ورضا زوجها خصوصا ادا كانت عائلة زوجها عائلة متدينة ومتقية الله ومتعلمة فدلك الربح الكبير لان التواصل بينهم سيكون اكثر سهولة والحب بينهم مبني على اسس متينة ولا يؤثر عليهم القيل والقال لان حبهم لبعضهم صادق وغير مستعار ولا مكان للحاقدين بينهم لان الله يحميهم من كل حاقد وحاسد..فالزوج ادا كان مرضي الوالدين كوني اكيدة بانه سيكون صالح ويوفقه الله في اعماله ويبارك له في اولاده وزوجته