لا يوجد إنسان يعيش بدون من يكرهه أو يحمل عليه بعض الشيء في قلبه, فهذا موجود عند الجميع، قد تكون أعمالكِ من أسباب كراهية ومعاداة البعض لكِ، وقد يكون نجاحكِ في حياتكِ من الأسباب أيضاً، وقد يأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض.
ولكن ليست هذه هي القضية الأساسية، لأن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين، وهذا طبعاً عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك, وهذا أولاً، أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي إحراجه.
لو قام من يعاديكِ ويكرهكِ يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنكِ أمام الناس وفي حضوركِ، ولكن من دون أن يشير إليكِ أو يذكر اسمكِ، فلا تقاوميه وتدافعين عن نفسك، بل قومي أنت بتأييده وانتقدي من به تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلمين أبداً أنك المقصودة، وهو ما سيثير استغرابه.
حاولي أن تجيبي على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصودة، فاظهري له استغرابك وأنك كنت تتوقعين أن يكون ذلك مزاحاً، فإن رأيت إصراراً منه، قومي بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات.
هذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان، في حين تكونين أنت كقطعة ثلج لا تذوب أبداً, في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية، ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج، بدءاً من الناس الحاضرين أو منكِ أنتِ.
ولكن ليست هذه هي القضية الأساسية، لأن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين، وهذا طبعاً عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك, وهذا أولاً، أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي إحراجه.
لو قام من يعاديكِ ويكرهكِ يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنكِ أمام الناس وفي حضوركِ، ولكن من دون أن يشير إليكِ أو يذكر اسمكِ، فلا تقاوميه وتدافعين عن نفسك، بل قومي أنت بتأييده وانتقدي من به تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلمين أبداً أنك المقصودة، وهو ما سيثير استغرابه.
حاولي أن تجيبي على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصودة، فاظهري له استغرابك وأنك كنت تتوقعين أن يكون ذلك مزاحاً، فإن رأيت إصراراً منه، قومي بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات.
هذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان، في حين تكونين أنت كقطعة ثلج لا تذوب أبداً, في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية، ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج، بدءاً من الناس الحاضرين أو منكِ أنتِ.