وتقوم القناة الأولى من نوعها، ببث برامجها من مدينة "سان دييجو" فى ولاية كاليفورنيا، على أن يكون هذا البث فى مرحلته الأولى مجانيًا.
وقال متحدث باسم الشركة، إنّ تنفيذ فكرة القناة قد استغرق أربع سنوات، معتمدًا على دراسات علمية تتعلق بالكلاب، مضيفا أن برامج القناة تنقسم إلى ثلاثة أنواع، أولها "الإغراء"، بمعنى جذب الكلاب لمتابعة مباريات كرة القدم (على سبيل المثال)، وثانيها البرامج المهدئة الهادفة إلى تنويم الكلاب براحة وطمأنينة، وفى هذا الإطار تبث مشاهد رومانسية تظهر فيها كلاب "سعيدة"، على خلفية موسيقى "ناعمة" وأنغام وألحان البيانو، أما النوع الثالث للبرامج فيعرض مشاهد "تدعيم" إيجابية، تتمثل فى صور وأفلام حول تدريب وترويض هذه الحيوانات.
وقال المدير العام الإسرائيلى للقناة، إن من دواعى إنشائها "الشعور بالذنب تجاه أخلص أصدقاء الإنسان الذين نتركهم فى بيوتنا وحدين بلا أنيس عندما نغادر إلى أعمالنا وأشغالنا، فلماذا لا نوفّر لهم متعة قضاء الوقت بمتابعة البرامج المشوّقة"؟
وقال خبير أمريكى فى تصرفات وسلوكيات الكلاب لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن هذه الحيوانات تميل إلى الاكتئاب عندما تشعر بالوحدة والهجران والعزلة، وتفقد الشهرة للأكل واللعب، وتنتعش وتسترد مرحها لدى لقاء أصحابها.
