ووصفت سلاف، في تصريحات خاصة، موقف الفنانين السوريين إزاء الأحداث الجارية في بلادهم بـ"المشرف منذ بداية الأحداث وحتى الآن"، مشددة على رفضها لما يعرف بـ"القوائم السوداء" التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن تلك "القوائم السوداء فخر لأي سوري يوضع اسمه فيها"، معتبرة أن "جميع الفنانين متمسكون بمبدأ واحد حتى لو احتوتهم جميعهم القوائم السوداء".
وتابعت الفنانة السورية: "نحن شعب -بكل طوائفه وفئاته- يحب رئيسه بشار الأسد ومؤيد له إلى أبد الآبدين".
وفي السياق ذاته، أعربت سلاف فواخرجي عن دهشتها إزاء الحديث عن الطائفية داخل نسيج الشعب السوري، وقالت: "هذه اللهجة غريبة ولم تكن موجودة من قبل، ومسألة اختلاف الطوائف ليست بجريمة كي يعلن الناس مبررات بأن هذا الاختلاف لا يمثل لهم أي مشاكل في التعاملات الاجتماعية".
واستشهدت الفنانة السورية بأنها في حياتها الأسرية خير دليل على الوحدة الوطنية، لأن والدها من طائفة ووالدتها من طائفة أخرى، مؤكدة أنها لم تتحدث أبدًّا عن هذا الأمر في السابق، لأنهم لم يكونوا في حاجة إلى تبرير تعايش الطوائف السورية مع بعضها، إلا أن الوضع الآن أصبح يرغمهم على أشياء لم تكن موجودة سابقًا، بحسب قولها.
وأضافت سلاف أنها أصبحت تجري حواراتها مع الصحف الفنية من جانب سياسي بحت، بعدما أصبحت الأسئلة السياسية هي المحور الرئيسي في لقاءاتها.
ومن جهة أخرى، أكدت الفنانة السورية أنها لا تملك أي صفحات شخصية على "فيس بوك"، وليس لديها أي حساب تتحدث من خلاله، مؤكدةً أن كل الصفحات المنسوبة لها وتحمل اسمها لا تعبر عنها من قريب أو بعيد.
