20‏/03‏/2012

الراقصة هياتم تكتب مذكراتها مع رجال الحكم والمال

على طريقة رواية “الراقصة والسياسي” للأديب المصري الراحل إحسان عبدالقدوس، أعلنت الراقصة هياتم شروعها في كتابة مذاكرت حياتها بالاتفاق مع دار نشر عربية ستصدرها نهاية العام الجاري مقابل مبلغ مالي كبير رفضت الأفصاح عن قيمته.

وأوضحت هياتم أن قيمة مذكراتها تأتي من جهة إرتباط أغلب فترات حياتها بعلاقات لأشخاص كانوا يمثلون رموزا في نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وان تلك العلاقة تمثلت في الزواج السري أحيانا والرغبة في العلاقة غير المحددة بصورة رسمية أحيانا كثيرة.

وقالت إنها كانت ترفض العلاقات سوي في قالبها الرسمي المشروع ، وتشير الراقصة المصرية الي أن مذكراتها لن تفضح رموزا مصرية فقط بل ستشمل بعض الأثرياء العرب الذين حاولوا بكل الوسائل التقرب اليها درجة أن قدم لها أحدهم قصرا في سويسرا ومجوهرات ثمينة وشيكا على بياض، إلا أنها رفضت.
عصر القبضة الحديدية طلبت هياتم ممن ارتبطوا بها ألا يغضبوا، فبعد الثورة المصرية انتهي عصر القبضة الحديدية التي كانت ترهب الجميع، وتضع رقاب الرافضين لأوامر السلطة تحت مقصلة التشويه والفضائح، مشيرة الي أنها لن تذكر سوي الحق ومن يعترض فيمكنه اللجوء إلى القضاء.

وبررت عدم نشر مذكراتها خلال العهد السابق بخشيتها على نفسها أن من مصير الفنانة الراحلة سعاد حسني التي لقيت حتفها عندما بدأت كتابة مذكرات حياتها ولا يزال الفاعل مجهولا حتي الآن .
المشوار الفني

ترصد هياتم فى مذكراتها مشوراها الفنى والذى بدأ من الحانات والأفراح الشعبية بالإسكندرية التي شهدت مولدها عام 1949، مرورا بكباريهات شارع الهرم بعد أن انتقلت من الإسكندرية إلى القاهرة.

تمنت هياتم من القراء ألا يصابوا بالصدمة في الأشخاص الذين ستعلن أسماءهم ومنهم كاتب صحفى مشهور ورئيس لإحدى النيابات المصرية ، ورجل أعمال معروف ومهم فى العهد السابق، قائلة إنها لم تشهر زواجها سوى مرتين فقط.