أفادت مصادر مطلعة لـ”العربية” بأن قائمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم الجمعة، على النظام السوري شملت والدة الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس وشقيقته، بالإضافة إلى ثمانية وزراء ومؤسستين نفطيتين.
ولطالما اعتُبرت أسماء زوجة الرئيس السوري وكريمة أخصائي أمراض القلب المعروف بلندن فواز الأخرس، وسحر العطري وهي دبلوماسية متقاعدة، تجسيداً “للجانب اللين” من النظام السوري. لكنهما أضحيا اليوم موضع انتقاد لصمتهما إزاء القمع.
وكانت المراسلات المسرّبة من البريد الرئاسي للأسد وزوجته أسماء قد كشفت عن علم زوجة الرئيس بما يجري من عمليات تصفية للمتظاهرين في سوريا.
وفي إحدى تلك الرسائل كتبت أسماء الأسد أن الشبيحة المؤيدين للنظام يستخدمون السلاح الأبيض ضد المحتجين. ويخضع نظام الأسد منذ مايو/أيار 2011 لعقوبات من الاتحاد الأوروبي. كما فرض الاتحاد عقوبات على نحو 150 شخصاً ومنظمة، بينهم أبرز أركان النظام، تشمل حظراً على دخول أراضي دوله وتجميد أرصدة، نقلاً عن وكالة فرانس برس.
واتخذ الاتحاد الأوروبي في الإجمالي 12 سلسلة عقوبات ضد النظام السوري تستهدف أيضاً البنك المركزي وتجارة المعادن الثمينة ورحلات الشحن.
ويقمع النظام السوري بشكل دموي منذ أكثر من عام انتفاضة شعبية، ما خلّف أكثر من 9 آلاف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولطالما اعتُبرت أسماء زوجة الرئيس السوري وكريمة أخصائي أمراض القلب المعروف بلندن فواز الأخرس، وسحر العطري وهي دبلوماسية متقاعدة، تجسيداً “للجانب اللين” من النظام السوري. لكنهما أضحيا اليوم موضع انتقاد لصمتهما إزاء القمع.
وكانت المراسلات المسرّبة من البريد الرئاسي للأسد وزوجته أسماء قد كشفت عن علم زوجة الرئيس بما يجري من عمليات تصفية للمتظاهرين في سوريا.
وفي إحدى تلك الرسائل كتبت أسماء الأسد أن الشبيحة المؤيدين للنظام يستخدمون السلاح الأبيض ضد المحتجين. ويخضع نظام الأسد منذ مايو/أيار 2011 لعقوبات من الاتحاد الأوروبي. كما فرض الاتحاد عقوبات على نحو 150 شخصاً ومنظمة، بينهم أبرز أركان النظام، تشمل حظراً على دخول أراضي دوله وتجميد أرصدة، نقلاً عن وكالة فرانس برس.
واتخذ الاتحاد الأوروبي في الإجمالي 12 سلسلة عقوبات ضد النظام السوري تستهدف أيضاً البنك المركزي وتجارة المعادن الثمينة ورحلات الشحن.
ويقمع النظام السوري بشكل دموي منذ أكثر من عام انتفاضة شعبية، ما خلّف أكثر من 9 آلاف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.