يشير الباحثون إلى أنّ نحو 70% من مدمني الإنترنت على مستوى العالم، هم من مدمني المواقع الإباحية، لافتين إلى أنّ الأمر لا يتوقف عند التصفح، بل يتعدّاه إلى إقامة علاقات تتطور مع آخرين. ويؤكد أستاذ الطب النفسي، الدكتور خليل فاضل، في مقال له حول "إدمان الإنترنت" أنّ "50% من مدمني الإنترنت يُعانون الإكتئاب وثلثهم مصابون بالتوتر والقلق وإنخفاض الإعتبار الذاتي وقلة الثقة بالنفس، وهم يميلون إلى المقامرة والإفراط في تناول الطعام، كما أن مدمن الإنترنت قد ينتقل من إدمان إلى آخر، حيث إنّه قد تكون الإنترنت البداية أوّلاً، وبعدها يدمن الأكل أو السجائر أو المخدرات وغيرها".
يُضيف: "أما النساء المدمنات، فقد وجد الباحثون أنهنّ في أغلبهنّ مكتئبات يعانين مشكلات في علاقاتهنّ مع الآخر، ويخشين الرفض من المقرّبين والاغراب على حد سواء، رجالاً كانوا أم نساء، أمّا المراهقون والأطفال فهم الأكثر تعرضاً للخطر، خاصة إذا عاشوا في بيوت بلا رقابة".
المواقع الإباحية بالأرقام:
تُشير مواقع البحث الإلكتروني إلى مجموعة من الأرقام عن عالم المواقع الإلكترونية ومنها:
يبلغ عدد المواقع الإباحية على الإنترنت 4.2 مليون موقع.
23% من زوّار المواقع الإباحية من النساء.
66% من المواقع الإباحية على الإنترنت، لا تحتوي على أي إنذار يؤشّر إلى إنها مخصّصة للكبار فقط.
25% من المواقع تَحاصر زوّارها عند الخروج منها (إعادة توجيه لوصلات إباحية).
عدد مرّات البحث عن المواقع الإباحية بمحركات البحث 68 مليون طلب يومياً.
عدد الرسائل الإلكترونية الإباحية 2.5 مليار رسالة يومياً.
تبلغ نسبة تحميل المواد الإباحية عبر الإنترنت 35% من إجمالي المواد المحمّلة.
كيف يقاوم الشباب إغراء المواقع الإباحية:
من خلال ملامسته حجم المعاناة التي يعانيها الشباب الذين يتصفحون المواقع الإباحية، يضع الإستشاري الأسري الدكتور جاسم المطوع، مجموعة من الحلول العملية لمقاوَمة الدخول إلى هذه المواقع، وقد حدّدها في مقال له كالآتي:
- عدم فتح الرسائل مجهولة المصدر.
- تجنُّب أصدقاء السوء، لأنّهم غالباً يتبادلون عناوين المواقع الإباحية على الإنترنت.
- السعي الجاد إلى تحصين النفس بالزواج الشرعي.
- وضع الجهاز في مكان عام في البيت، وعدم إغلاق الأبواب.
- تجنُّب إستخدام محركات البحث، في البحث عن موضوعات ذات صلة بالجنس.
- تذكُّر الله عزّوجلّ وإستشعار اطّلاعه على العبد في حركاته وسكناته.
- إجتناب التصفح حال الشعور بالشهوة.
- عدم إستخدام الشبكة العنكبوتية إلا عند الحاجة.
يُضيف: "أما النساء المدمنات، فقد وجد الباحثون أنهنّ في أغلبهنّ مكتئبات يعانين مشكلات في علاقاتهنّ مع الآخر، ويخشين الرفض من المقرّبين والاغراب على حد سواء، رجالاً كانوا أم نساء، أمّا المراهقون والأطفال فهم الأكثر تعرضاً للخطر، خاصة إذا عاشوا في بيوت بلا رقابة".
المواقع الإباحية بالأرقام:
تُشير مواقع البحث الإلكتروني إلى مجموعة من الأرقام عن عالم المواقع الإلكترونية ومنها:
يبلغ عدد المواقع الإباحية على الإنترنت 4.2 مليون موقع.
23% من زوّار المواقع الإباحية من النساء.
66% من المواقع الإباحية على الإنترنت، لا تحتوي على أي إنذار يؤشّر إلى إنها مخصّصة للكبار فقط.
25% من المواقع تَحاصر زوّارها عند الخروج منها (إعادة توجيه لوصلات إباحية).
عدد مرّات البحث عن المواقع الإباحية بمحركات البحث 68 مليون طلب يومياً.
عدد الرسائل الإلكترونية الإباحية 2.5 مليار رسالة يومياً.
تبلغ نسبة تحميل المواد الإباحية عبر الإنترنت 35% من إجمالي المواد المحمّلة.
كيف يقاوم الشباب إغراء المواقع الإباحية:
من خلال ملامسته حجم المعاناة التي يعانيها الشباب الذين يتصفحون المواقع الإباحية، يضع الإستشاري الأسري الدكتور جاسم المطوع، مجموعة من الحلول العملية لمقاوَمة الدخول إلى هذه المواقع، وقد حدّدها في مقال له كالآتي:
- عدم فتح الرسائل مجهولة المصدر.
- تجنُّب أصدقاء السوء، لأنّهم غالباً يتبادلون عناوين المواقع الإباحية على الإنترنت.
- السعي الجاد إلى تحصين النفس بالزواج الشرعي.
- وضع الجهاز في مكان عام في البيت، وعدم إغلاق الأبواب.
- تجنُّب إستخدام محركات البحث، في البحث عن موضوعات ذات صلة بالجنس.
- تذكُّر الله عزّوجلّ وإستشعار اطّلاعه على العبد في حركاته وسكناته.
- إجتناب التصفح حال الشعور بالشهوة.
- عدم إستخدام الشبكة العنكبوتية إلا عند الحاجة.