قال الدكتور منير فخري عبدالنور وزير السياحة إن هناك تخوفا لدى الأقباط من تلاعب يحدث من قبل واضعي الدستور، مشيرا إلى أن هناك تخوفا من التلاعب بمواد تعمل على انتهاك حقوق المواطنة، موضحا أنه يخشى من التلاعب بالمادة الثانية وتحويل النص من الحكم بمبادئ الشرعية الاسلامية إلى أحكام الشريعة، مؤكدا أن هناك اختلافا كليا بين الصيغتين الأمر الذى سيصبح عائقا أمام المواطنة.
وأضاف عبدالنور لبرنامج "مصر الجديدة" مساء اليوم الثلاثاء أن الدستور الجديد يجب أن يكون محل توافق بين جميع المواطنين وليس من حق فئة معينة التفرد بوضع الدستور خاصة أن الأوضاع السياسية ستختلف بمرور الوقت ولن تظل الأغلبية هي السائدة إلى الأبد، مؤكدا أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد العديد من المشاكل عن الكيفية التى ترضي الجميع لاختييار اللجنة التأسيسية التى ستتولى وضع الدستور.
وأشار عبدالنور إلى أن المشهد الذي حدث بجنازة البابا شنودة اليوم من ترسيخ لمبادئ الوحدة الوطنية يجب أن يترجم إلى أرض الواقع، محذرا من ضياع الفرصة التى أشار إلى أنها بمثابة صدمة إلى المتشددين ودعاة الفرقة بين المصريين موضحا أن الظروف السياسية ستختلف فى المرحلة القادمة خاصة بعد وفاة البابا شنودة مؤكدا أن غيابه سيترك فراغا كبيرا فى الكثير من المواقف القادمة.
شاهد الفيديو: