01‏/02‏/2012

الجنزورى أمام " الشعب " لا يمكن تعويض الشهداء إلا بالقصاص


فى أول حضور له أمام مجلس الشعب منذ توليه المسئولية فى 7 ديسمبر الماضي ، تنصل الدكتور " كمال الجنزورى " رئيس الوزراء   من نظام مبارك الذى خدم معه 17 عاما وتبرئه نفسه من سياسات النظام.

فى البداية قال الجنزورى أنه سيخرج عن النص لبعض الوقت ثم سيعود لموضوع المناقشة، وبدأ الجنزورى حديثه بصورة عاطفية محاولا استدرار رضاء النواب عنه قائلا: سبحان الله أننى أرى تحت القبة وجوها غير الوجوه.. وجوها كان الحديث عنها فى الماضي محرما، إننى أرى وجوها مناضله وأهل فكر.

وزاد الجنزورى حديثه العاطفي قائلا: استمررت 20 عاما ما بين محافظ ووزير ورئيس وزراء وخرجت دون وسام أو كلمة شكر لأننى التزمت ألا أعمل إلا للصالح العام.

وأخذ الجنزورى يعدد ماأعتبره سياسات أدت إلى غضب الرئيس السابق عليه فقال: رفضت تحويل الدين العسكري الأمريكي إلى تجاري وأصدرت قرار بـ 144 محمية من أسوان إلى دمياط حتى  لايتم  الاستيلاء عليها وأصدرت قرار بعد تجريف الأراضي الزراعية وقرار بعدم هدم الفيلات حتى لاتقام الأبراج.

وبعد أن فرغ الجنزورى من حديث تبرئه نفسه تحدث عن الشهداء فقال أن هؤلاء لايمكن أن يعوضوا بتعويض أو وظيفة لكنها تعوض بالقصاص، ورغم هذه  الكلمات لم يلق الجنزورى التصفيق الكافي.