قوى سياسية وشخصيات عامة، لعبت أدوارا فى ثورة 25 يناير، عرضت على د.نبيل العربى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات القادمة، مضيفة أن العربى، لم يقطع برأى حتى الآن، لكن المصادر أضافت أنه بصدد اتخاذ قراره بالموافقة فى حالة ما إذا كان هناك توافق حول ترشحه.
هذا الإطار التوافقى، الذى طالب به العربى، متوفر بالفعل، حيث إن الشخصيات التى دعته إلى الترشح محسوبة على جميع التيارات السياسية الموجودة.
كان نبيل العربى الذى يشغل حاليا منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد حاز قبولا شعبيا، فى أثناء توليه وزارة الخارجية بعد الثورة، ويصفه الإعلام الإسرائيلى بأنه «رجل معادٍ لإسرائيل»، وترأس العربى وفد مصر فى التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل «1985-1989»، وكان أيضا مستشارا قانونيّا للوفد المصرى فى أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام فى الشرق الأوسط عام 1978، وعمل قاضيا فى محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وشغل منصب رئيس مركز التحكيم الدولى، والقاضى السابق بمحكمة العدل الدولية، وكان ضمن القضاة عندما أصدرت حكما تاريخيا فى يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل الذى تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانونى.
جماعة الإخوان، التى لم تعلن بعد موقفها من مرشحى الرئاسة، لم تبد ممانعة لطرح اسم العربى، بل تراه يصلح كشخصية توافقية، ولاقى قبولا واسعا من الشارع عندما كان وزيرا للخارجية فى حكومة الدكتور عصام شرف، كما أن سجله المهنى مشرف وغير محسوب على تيار بعينه، وهى المواصفات التى حددتها الجماعة لمرشحها للرئاسة حتى تدعمه.
«الإخوان» لم تعلن صراحة دعمها العربى، غير أن الدكتور مصطفى الغنيمى عضو مكتب الإرشاد، قال لـ«التحرير» إن «ملف مرشحى الرئاسة على مائدة المشاورات فى كل من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إلا أن التشاور ما زال قائما ولم نستقر على مرشح حتى الآن، خصوصا أن اللحظات الأخيرة ربما تحمل مزيدا من الترشيحات»، مضيفا أن «الإخوان» ستبذل جهدا كبيرا الفترة القادمة مع كل الأحزاب للوصول إلى رئيس توافقى.
الغنيمى أكد أن حزبه وضع مجموعة من المواصفات لرئيس الجمهورية القادم وهى أن لا يكون محسوبا على النظام السابق، ولا يناهض الفكر والمشروع الإسلامى، ولا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويكون شخصية وطنية مشرفة لمصر بعد ثورة 25 يناير، موضحا أن «الدكتور نبيل رجل محترم ونكن له كل الاحترام ولكن ليس صحيحا أننا تفاوضنا معه أو دفعناه نحو هذا الأمر»، مضيفا «العربى اسم مطروح مثل بقية الشخصيات محل دراسة من الجماعة»، مشيرا إلى أن الإخوان الآن يقومون باستطلاع لآراء قواعدهم، حول الأسماء المرشحة فى انتخابات الرئاسة، وما زال الاستطلاع مستمرا على مستوى جميع المناطق والمكاتب الإدارية.
عضو حزب الحرية والعدالة، الدكتور جمال حشمت، قال إنه «ما زال الباب مفتوحا لتقديم عدد آخر من غير الموجودين على الساحة»، مشيرا إلى أن الحزب لن يسمى مرشحا للرئاسة ولكنه سيعلن عن دعمه مرشحا ما فى الوقت المناسب بعد غلق باب الترشح.
هذا الإطار التوافقى، الذى طالب به العربى، متوفر بالفعل، حيث إن الشخصيات التى دعته إلى الترشح محسوبة على جميع التيارات السياسية الموجودة.
كان نبيل العربى الذى يشغل حاليا منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد حاز قبولا شعبيا، فى أثناء توليه وزارة الخارجية بعد الثورة، ويصفه الإعلام الإسرائيلى بأنه «رجل معادٍ لإسرائيل»، وترأس العربى وفد مصر فى التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل «1985-1989»، وكان أيضا مستشارا قانونيّا للوفد المصرى فى أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام فى الشرق الأوسط عام 1978، وعمل قاضيا فى محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وشغل منصب رئيس مركز التحكيم الدولى، والقاضى السابق بمحكمة العدل الدولية، وكان ضمن القضاة عندما أصدرت حكما تاريخيا فى يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل الذى تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانونى.
جماعة الإخوان، التى لم تعلن بعد موقفها من مرشحى الرئاسة، لم تبد ممانعة لطرح اسم العربى، بل تراه يصلح كشخصية توافقية، ولاقى قبولا واسعا من الشارع عندما كان وزيرا للخارجية فى حكومة الدكتور عصام شرف، كما أن سجله المهنى مشرف وغير محسوب على تيار بعينه، وهى المواصفات التى حددتها الجماعة لمرشحها للرئاسة حتى تدعمه.
«الإخوان» لم تعلن صراحة دعمها العربى، غير أن الدكتور مصطفى الغنيمى عضو مكتب الإرشاد، قال لـ«التحرير» إن «ملف مرشحى الرئاسة على مائدة المشاورات فى كل من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إلا أن التشاور ما زال قائما ولم نستقر على مرشح حتى الآن، خصوصا أن اللحظات الأخيرة ربما تحمل مزيدا من الترشيحات»، مضيفا أن «الإخوان» ستبذل جهدا كبيرا الفترة القادمة مع كل الأحزاب للوصول إلى رئيس توافقى.
الغنيمى أكد أن حزبه وضع مجموعة من المواصفات لرئيس الجمهورية القادم وهى أن لا يكون محسوبا على النظام السابق، ولا يناهض الفكر والمشروع الإسلامى، ولا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويكون شخصية وطنية مشرفة لمصر بعد ثورة 25 يناير، موضحا أن «الدكتور نبيل رجل محترم ونكن له كل الاحترام ولكن ليس صحيحا أننا تفاوضنا معه أو دفعناه نحو هذا الأمر»، مضيفا «العربى اسم مطروح مثل بقية الشخصيات محل دراسة من الجماعة»، مشيرا إلى أن الإخوان الآن يقومون باستطلاع لآراء قواعدهم، حول الأسماء المرشحة فى انتخابات الرئاسة، وما زال الاستطلاع مستمرا على مستوى جميع المناطق والمكاتب الإدارية.
عضو حزب الحرية والعدالة، الدكتور جمال حشمت، قال إنه «ما زال الباب مفتوحا لتقديم عدد آخر من غير الموجودين على الساحة»، مشيرا إلى أن الحزب لن يسمى مرشحا للرئاسة ولكنه سيعلن عن دعمه مرشحا ما فى الوقت المناسب بعد غلق باب الترشح.
