أسوأ إحساس يمكن أن نمر به في حياتنا هو أن نكتشف فجأة أن أفضل وأقرب أصدقائنا على الإطلاق لم يكن يستحق الثقة الكبيرة التي وضعناها فيه، ولم يكن صديقا حقيقيا كما كنا نعتقد، وفي أول فرصة تسنح له يوجه لنا طعنة غادرة في الظهر دون أي تردد.
الخيانة أمر صعب تحمله ولا شك، لكننا سنحاول هنا أن نقدم لك يد المساعدة من خلال بعض النقاط التي لو اتبعتيها سيمكنك التخلص سريعا من الحزن وإكمال حياتك سريعا بشموخ وكبرياء حتى يشعر من خانك أنه هو الخاسر وأنك لم تتأثري سلبا بخروجه من عالمك.
تحكمي في غضبك
عندما تكتشفين أن أقرب وأعز صديقاتك كانت تسرب أخبارك وأسرارك لآخرين ليستغلوها ضدك، أو أنها كانت تتقرب منك لتحقيق مصلحة ما على حسابك وليس لأنها تحبك بصدق، أو غير ذلك من المواقف المؤسفة، سيكون رد فعلك التلقائي في مثل هذه الحالات هو الانفجار في وجهها بكل عنف وفي الحال. وهذا ما لا ننصحك به. على العكس، حاولي التحكم في أعصابك واحتواء غضبك في الوقت الحالي، وتجنبي لقاء تلك الصديقة - أو أي من الآخرين المختلطين بها- لمدة 24 ساعة على الأقل، ولا تعبري عن مشاعرك الغاضبة حتى ولو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك أو تويتر حتى لا تزداد الدراما في الموقف ويصبح ما حدث بينك وبينها محور أحاديث الآخرين لفترة طويلة من الزمن.
أخرجي ما بداخلك
بعد يوم كامل من الصمت والتفكير، وبعد أن خسرت صديقتك الوحيدة التي كنت تشكين لها همومك، لن تجدي أحن ولا أصدق من حضن والدتك لترتمي فيه وتفرغي به كل أحزانك ودموعك. وإذا لم تتواجد والدتك لأي سبب من الأسباب، إلجئي لشقيقتك الكبرى أو أي إنسانة أخرى تثقين بها تماما على ألا تكون في الوقت نفسه من المقربات لصديقتك الخائنة.
لا تبتعدي عن بقية الأصدقاء
انتهاء الصداقة بينك وبين من غدرت بك لا يعني بالضرورة ابتعادك عن كل الأصدقاء المشتركين بينكما. إن انفصالك عن صديقتك المقربة سيكون مؤلما لك بما يكفي، فلا تزيدي آلامك بالوحدة والانعزال عن الجميع، بل حاولي أن تجدي السلوى في علاقتك الطيبة بباقي صديقاتك، ولا تقاطعيهن جميعا بسبب واحدة لم تقدرك حق قدرك.
المواجهة
بعد أن تنفردي بنفسك لفترة تقومين خلالها بالتحكم في مشاعر الغضب والاستياء المسيطرين على كيانك، واجهي صديقتك السابقة برغبتك في قطع علاقتك بها، ويفضل أن تقومي بذلك من خلال خطاب أو رسالة بريد إلكتروني بدلا من مواجهتها مباشرة حتى تضمني السيطرة على أعصابك. لا توجهي لها الاتهامات بل اشرحي لها خيبة أملك بها من خلال وقائع محددة تلخص الموقف.
حاولي أن تغفري
الكلام عن المغفرة والتسامح بالطبع أسهل كثيرا من الفعل، أليس كذلك؟ لكن حاولي بعد مضي بعض الوقت أن تتذكري بعض اللحظات والمواقف الجميلة التي جمعتك بتلك الصديقة الغادرة، وحاولي أن تسامحيها على ما ارتكبته في حقك، حتى ولو لم تعودا أبدا صديقتين مقربتين كما كنتما من قبل.
الإحساس بالغضب والكراهية سيثقل على نفسك طالما احتفظت به، لذا سامحيها ليس من أجلها، بل من أجلك أنت. التسامح سيجعلك تشعرين بالسلام النفسي، وبالقدرة على مواصلة حياتك بصورة أفضل بدون توتر أو ألم أو غضب، كما سيساعد جراحك على الالتئام بصورة أسرع، وهنا ستتمكنين من تكوين صداقة قوية جديدة مع إنسانة ستقدرك هذه المرة ولن تخون ثقتك بها أبدا إن شاء الله.
الخيانة أمر صعب تحمله ولا شك، لكننا سنحاول هنا أن نقدم لك يد المساعدة من خلال بعض النقاط التي لو اتبعتيها سيمكنك التخلص سريعا من الحزن وإكمال حياتك سريعا بشموخ وكبرياء حتى يشعر من خانك أنه هو الخاسر وأنك لم تتأثري سلبا بخروجه من عالمك.
تحكمي في غضبك
عندما تكتشفين أن أقرب وأعز صديقاتك كانت تسرب أخبارك وأسرارك لآخرين ليستغلوها ضدك، أو أنها كانت تتقرب منك لتحقيق مصلحة ما على حسابك وليس لأنها تحبك بصدق، أو غير ذلك من المواقف المؤسفة، سيكون رد فعلك التلقائي في مثل هذه الحالات هو الانفجار في وجهها بكل عنف وفي الحال. وهذا ما لا ننصحك به. على العكس، حاولي التحكم في أعصابك واحتواء غضبك في الوقت الحالي، وتجنبي لقاء تلك الصديقة - أو أي من الآخرين المختلطين بها- لمدة 24 ساعة على الأقل، ولا تعبري عن مشاعرك الغاضبة حتى ولو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك أو تويتر حتى لا تزداد الدراما في الموقف ويصبح ما حدث بينك وبينها محور أحاديث الآخرين لفترة طويلة من الزمن.
أخرجي ما بداخلك
بعد يوم كامل من الصمت والتفكير، وبعد أن خسرت صديقتك الوحيدة التي كنت تشكين لها همومك، لن تجدي أحن ولا أصدق من حضن والدتك لترتمي فيه وتفرغي به كل أحزانك ودموعك. وإذا لم تتواجد والدتك لأي سبب من الأسباب، إلجئي لشقيقتك الكبرى أو أي إنسانة أخرى تثقين بها تماما على ألا تكون في الوقت نفسه من المقربات لصديقتك الخائنة.
لا تبتعدي عن بقية الأصدقاء
انتهاء الصداقة بينك وبين من غدرت بك لا يعني بالضرورة ابتعادك عن كل الأصدقاء المشتركين بينكما. إن انفصالك عن صديقتك المقربة سيكون مؤلما لك بما يكفي، فلا تزيدي آلامك بالوحدة والانعزال عن الجميع، بل حاولي أن تجدي السلوى في علاقتك الطيبة بباقي صديقاتك، ولا تقاطعيهن جميعا بسبب واحدة لم تقدرك حق قدرك.
المواجهة
بعد أن تنفردي بنفسك لفترة تقومين خلالها بالتحكم في مشاعر الغضب والاستياء المسيطرين على كيانك، واجهي صديقتك السابقة برغبتك في قطع علاقتك بها، ويفضل أن تقومي بذلك من خلال خطاب أو رسالة بريد إلكتروني بدلا من مواجهتها مباشرة حتى تضمني السيطرة على أعصابك. لا توجهي لها الاتهامات بل اشرحي لها خيبة أملك بها من خلال وقائع محددة تلخص الموقف.
حاولي أن تغفري
الكلام عن المغفرة والتسامح بالطبع أسهل كثيرا من الفعل، أليس كذلك؟ لكن حاولي بعد مضي بعض الوقت أن تتذكري بعض اللحظات والمواقف الجميلة التي جمعتك بتلك الصديقة الغادرة، وحاولي أن تسامحيها على ما ارتكبته في حقك، حتى ولو لم تعودا أبدا صديقتين مقربتين كما كنتما من قبل.
الإحساس بالغضب والكراهية سيثقل على نفسك طالما احتفظت به، لذا سامحيها ليس من أجلها، بل من أجلك أنت. التسامح سيجعلك تشعرين بالسلام النفسي، وبالقدرة على مواصلة حياتك بصورة أفضل بدون توتر أو ألم أو غضب، كما سيساعد جراحك على الالتئام بصورة أسرع، وهنا ستتمكنين من تكوين صداقة قوية جديدة مع إنسانة ستقدرك هذه المرة ولن تخون ثقتك بها أبدا إن شاء الله.