أكد وائل المصري مدير أعمال نيكول سابا أن الفنانة اللبنانية نيكول سابا مستاءة للغاية من الهجوم الذي طالها بسبب ظهورها في أحد الفيديوهات وهي تطالب بتسليم السلطة لرئيس البرلمان المصري.
وتساءل المصري عن سر هذا الهجوم قائلاً: "تفاصيل الواقعة تعود إلى إنها كانت تتواجد في منطقة الدقي، أي بجوار ميدان التحرير وفوجئت بمجموعة من الشباب والبنات يسيرون في مظاهرة، وقاموا بمبادرة اسمها تسليم السلطة لمجلس الشعب، فطلبوا منها أن تساعدهم وتدعمهم؛ وذلك بأن تقول لهم كلمة عبر الفيديو".
وأضاف: "نيكول وافقت حبا في كل مصري، وأعطوا لها ملصقا مكتوبا عليه "ثورة شعب، سلطة شعب، تسليم السلطة لمجلس الشعب 25 يناير"، فقالت لهم في البداية إنها لبنانية وليست مصرية، لكنهم أصروا، فما كانت منها إلا أن رحبت لأنها تحب المصريين، وتعتبر نفسها واحدة منهم، وسجلت كلمه مدتها 18 ثانية، لا أعرف ماذا فعلت نيكول لمثل هذه الاتهامات السخيفة غير المنطقية على الإطلاق، فهل حينما تقول كلمة للثوار طلبوها منها يقال عنها إنها أساءت لهم أو إنها ضد الثورة؟".
وتابع المصري: "نيكول بعد إلقاء كلمتها تلقت الكثير من رسائل الشكر والامتنان على موقع تويتر، مضيفا أن أكثر من أرسلوا هذه الرسائل وصفوا نيكول بأنها أجدع من فنانين مصريين لأنها عبرت عن رأيها ولم تخف، البعض طلب أن تشاركهم نيكول في بعض الوقفات والمطالبات بالمحاكمات العسكرية، لكني كنت أرد عليهم قائلا إن نيكول ليست مصرية، كما إنها لا علاقة لها بالسياسة، وإن كانت تتمنى من كل قلبها أن تهدأ الأوضاع وتعود مصر إلى جمالها، وتفاءلت بذلك كون شعب مصر طالما واجه الكثير من المواقف الصعبة ببسالة وقوة".
شاهد الفيديو:
وتساءل المصري عن سر هذا الهجوم قائلاً: "تفاصيل الواقعة تعود إلى إنها كانت تتواجد في منطقة الدقي، أي بجوار ميدان التحرير وفوجئت بمجموعة من الشباب والبنات يسيرون في مظاهرة، وقاموا بمبادرة اسمها تسليم السلطة لمجلس الشعب، فطلبوا منها أن تساعدهم وتدعمهم؛ وذلك بأن تقول لهم كلمة عبر الفيديو".
وأضاف: "نيكول وافقت حبا في كل مصري، وأعطوا لها ملصقا مكتوبا عليه "ثورة شعب، سلطة شعب، تسليم السلطة لمجلس الشعب 25 يناير"، فقالت لهم في البداية إنها لبنانية وليست مصرية، لكنهم أصروا، فما كانت منها إلا أن رحبت لأنها تحب المصريين، وتعتبر نفسها واحدة منهم، وسجلت كلمه مدتها 18 ثانية، لا أعرف ماذا فعلت نيكول لمثل هذه الاتهامات السخيفة غير المنطقية على الإطلاق، فهل حينما تقول كلمة للثوار طلبوها منها يقال عنها إنها أساءت لهم أو إنها ضد الثورة؟".
وتابع المصري: "نيكول بعد إلقاء كلمتها تلقت الكثير من رسائل الشكر والامتنان على موقع تويتر، مضيفا أن أكثر من أرسلوا هذه الرسائل وصفوا نيكول بأنها أجدع من فنانين مصريين لأنها عبرت عن رأيها ولم تخف، البعض طلب أن تشاركهم نيكول في بعض الوقفات والمطالبات بالمحاكمات العسكرية، لكني كنت أرد عليهم قائلا إن نيكول ليست مصرية، كما إنها لا علاقة لها بالسياسة، وإن كانت تتمنى من كل قلبها أن تهدأ الأوضاع وتعود مصر إلى جمالها، وتفاءلت بذلك كون شعب مصر طالما واجه الكثير من المواقف الصعبة ببسالة وقوة".
شاهد الفيديو: