"صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية تتحدث عن الدكتور توفيق عكاشة" كانت الجملة السابقة هي الموضوع الذي دارت حوله جميع برامج قناة "الفراعين" الفضائية.
المذيعة حياة أكدت ان تناول صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية للإعلامي توفيق عكاشة يدل على الدور الهام الذي يلعبه كإعلامي كبير وسياسي مؤثر في مصر.
وأضافت حياة ان الصحيفة اشارت الى أن مشاهدى عكاشة الذين يقدرون بالملايين يسمعونه وهو يتهم النشطاء المعارضين للجيش والسياسيين الليبراليين بالعمل لصالح الإسرائيليين والماسونيين للسيطرة على مصر التى تعد أقدم دولة فى العالم، وهو سوف يحدد ما إذا كان ولاء الأغلبية للجيش أم للإسلاميين.
وكان مات برادلى مراسل الصحيفة بالقاهرة،قد أجرى مقابلة مع عكاشة ارتدى فيها عكاشة الزي الفلاحي (جلابية وبلغة)، وتحدث خلالها عن المعتقدات الماسونية التي اكد انها تتضمن أن تكون مصر العاصمة الثانية ، مضيفاً ان أنه قومى ليبرالى يدعو إلى دولة تقوم على أساس القيم المصرية المحافظة، وليست دينية.
وكانت الجريدة قد كتبت ان "نجاح أو فشل المرشح توفيق عكاشة، رئيس مجلس إدارة قناة "الفراعين"، والذى يخوض الانتخابات فى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية بالمرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات، ويواجه منافسة من مرشح حزب الحرية والعدالة، سيقدم مؤشراً مبكرا عما إذا كانت الأغلبية الصامتة فى مصر تضع ولاءها خلف الجيش الذى يدعمه عكاشة بقوة أو السياسيين الإسلاميين.. فإن وجود أغلبية إسلامية فى المجلس التشريعى يمهد لمواجهة محتملة مع القيادة العسكرية المؤقتة فى البلاد والتى تريد فرض سيطرتها على عملية صياغة الدستور".