على غرار “بنك الطعام” المصرى، أطلق الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما البنك “الخيرى” لإطعام الأمريكيين من الطبقات الفقيرة، إلا أن البنك المصرى لم يصل إلى تلك الطبقات، حيث وجه دعمه للطبقات المعدمة التى بات الطعام زائرًا سنويًا يدخل أمعاءهم بين الحين والآخر.
ولم يقتصر دعم “بنك الطعام المصرى” على الطعام فقط بل أيضًا توفير مأوى لهم، أما فى الولايات المتحدة الأمريكية لم يجد أوباما وزوجته طبقات أشد فقرًا من الطبقات التى دعوها إلى مائدة البنك الأربعاء الماضى.
ويبدو من النظرة الأولى إلى وجوه الحاضرين وهيئتهم أن أوباما لم يسع من خلالها إلى نشر فكرة “التكافل الاجتماعى” أو أنه “متضامن” مع الطبقات الفقيرة والوسطى، لكنها بدت على الأرجح جزءا من حملته للدعاية الانتخابية للرئاسة الأمريكية.
ولم يقتصر دعم “بنك الطعام المصرى” على الطعام فقط بل أيضًا توفير مأوى لهم، أما فى الولايات المتحدة الأمريكية لم يجد أوباما وزوجته طبقات أشد فقرًا من الطبقات التى دعوها إلى مائدة البنك الأربعاء الماضى.
ويبدو من النظرة الأولى إلى وجوه الحاضرين وهيئتهم أن أوباما لم يسع من خلالها إلى نشر فكرة “التكافل الاجتماعى” أو أنه “متضامن” مع الطبقات الفقيرة والوسطى، لكنها بدت على الأرجح جزءا من حملته للدعاية الانتخابية للرئاسة الأمريكية.