فترة صعبة يحتاج فيها المراهق إلى إرشاد الأهل ونصحهم بالكثير من الحكمة والهدوء.. بعيدا عن السلطة والقهر.
تحت مظلة السلطة تختبئ العديد من المصطلحات الأخرى كمقدرة الأهل على فرض السيطرة لأنهم القوة العظمي بأن نعرض ضرورة إصدار الأوامر، وفرض الطاعة على أولادنا ليتماشي مع نظام التربية للطفل الصغير لكن لا تلح مع المراهق معاملته على أنه طفل صغير لا يزال يحتاج إلى فرض السيطرة عليه والتحكم به من بعد كي يستطيع تعلم الحدود التي يفرضها الأهل وإدراكها.
هذه الطريقة في التعامل من نبرة الصوت وطبيعية الأوامر ناتجة عن عدم تواصل الأهل مع فكرة نضوج أولادهم لذا لابد من تغييرها.
يجب ان تصاحبي ابنتك فى هذا السن
يجب أن يتعاون الأهل والأبناء على بناء أصول وقواعد عائلية تتماشي مع الجميع ومع احترام كل فرد.
لماذا لا يتم فرض [تصريح دخول] مثلا عند سن معينة يصفها الأهل لأولادهم؟ هذا الوضع نجده في الدين، ولكن الأهل لا ينظرون إليه نفس النظرة، في جميع الديانات السماوية تبدأ محاسبة الطفل عند بلوغه سن المراهقة وهي ما بين 12 و14 عاما، هذا المرور من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ يعد بمثابة الفرصة الذهبية لفرض نظام عائلي يتفق عليه الأهل والأبناء سويا، مثلما يجد الأولاد نظام دراسي معين لابد أن يتبعوه في المدرسة.
النقاش والحوار
أساس هذا النظام هو الحوار والنقاش، فالنقاش والمحاولة يقرب بين المسافة التي توجد بين الأهل وأولادهم فتتقارب وجهات النظر ويقصر الطريق على الطرفين على أن يكون جميع الأطراف على اتفاقا تام بالنتيجة المتوصل إليها.
كذلك على جميع الأطراف تعلم فن الإنصات وتقبل اختلاف وجهات النظر.
من أول الصعاب التي على الأهل تخطيها وتقبلها ويصعب عليهم الإقرار بها هي أن الطفل الصغير قد كبر وأصبح له تفكيره الخاص والمستقل- لابد من تخطي هذه المشكلة لأنها لن تنتج إلا عن إصدار الطفل لآراء مختلفة عن أراء الأهل على طول الخط.
الغالبية العظمي من المراهقين لا يرفضون القواعد والقوانين ولكنه الذي يصعب عليهم تقبله هي الطريقة الصارمة والحادة التي يقوم بها الأهل بفرض هذه القوانين.
فهم يرغبون في المشاركة، والتحدث وتبادل الآراء والتحدث عن مشكلاتهم وعن نظرتهم للحياة.
الأهل الأكثر نضجا
الأهل أكثر نضجا لكن يجب أن يتماشي ذلك مع امتلاكهم اعتقادات سليمة وصحية سلطة الأهل ونفوذهم يصبح أكثر تقبلا عند المراهقين إذا صاحبه المثال الحي من الأفعال ولا يكون ناتجا فقط عن كونهم السلطة الأعلى بحكم المكان والسن.
المراهقين في حاجة إلى أم وأب يمتلكان اعتقادات سليمة، وصحية، وأن يكون لديهم طموحات يسعون لتحقيقها، ولكن بالإضافة إلى ذلك يجب أن يعرف الأهل أيضا قيمة الاعتراف بالخطأ إذا قاموا به كي لا يقلقوا من هذه الصفة.
التي يطلبوها من أولادهم فهذه هي صفات مطمئنة بالنسبة للمراهقين.
يجب أن يتحلي الأهل بالذكاء
إذ يجب أن يكونوا ديمقراطيين وهذا لا يعني أن يتقبلوا جميع المطالب، لأنكم مسؤولون عن صحة أولادكم النفسية والجسمانية، مسؤلون عن دراستهم وعن أخلاقياتهم.. لذلك لابد من التفرقة بين الأمور المقبولة والقابلة للنقاش والأمور الأخرى المرفوضة تماما.هذه الأمور تختلف من عائلة لأخرى
عند سن المراهقة لابد وأن تتمثل السلطة التي يفرضها الأهل بالدقة، والحيلة والذكاء، يجب اتباع الأهل أسلوب الإقناع لكي يقوم بتقبل الضوابط المفروضة عليه، لابد إذا من فرض السيطرة والقوة في حالة عدم الانضباط من قبل الابن لإثبات الموقف فعلا عندما يتأخر الابن عن موعده في الوحدة صباحا.
ويأتي في الثالثة فالتصرف السليم كالآتي:
كان موعدك أن تعود إلى المنزل في الواحدة صباحا، وهذا ما قمنا بالاتفاق عليه ولكنك تعديت على هذا الاتفاق بالتأخر ساعتين عن الموعد المحدد ولذلك قلقت عليك ومن الطبيعي جدا أن أأخذ موقف ضد هذا التعدي
فلابد من ضبط الأعصاب والتزام الهدوء قدر الإمكان فلا فائدة من الصياح والتوبيخ.
ولابد من التحدث دائما مع استخدام كلمة [أنا] بدلا من كلمة [أنت] التي تشير دائما إلى المراهقة بالإصبع وتشعره بالذنب والخطأ.
على الأهل أيضا أن يحددوا العقاب حسب السن مثلا بحرمان ابنك من الحلوى إذا لم يسمع الكلام.. هذا من الماضي يجب أن يتآنس التأنيب مع سن الولد والبنت مثلا: تقليل المصروف، حرمانه من الذهاب إلى السينما مع الأصدقاء.. ولما لا يفرض الأهل عقاب من نوع خدمة يقوم الابن بفعلها كالمساعدة في غسيل الصحون أو تنظيف الغرفة أو أي مساعدة أخري يري الأهل بأنها ستفي بالغرض، الفكرة هي أن تجعل المراهق يرغب في محاولة كسب ثقة أهله من جديد والتقرب إليهم مرة أخري.
الانفتاح بين العائلة وأفرادها
من الممكن أن يشعر الأهل بالخيبة عندما يغلق ابنهم المراهق الباب على نفسه، ويرفض أن يستمع إلى مقترحاتهم.. لا يجب عندئذ أن يتردد الأهل في طلب المساعدة، فاللجوء إلى الأهل كالعمام والخالات والأجداد.. من الممكن أن يكون إيجابيا ويعطي نتيجة حسنة لأن الجميع قد مر بتلك المرحلة ولا خير من التعلم من تجارب الغير.
وفي بعض الأحيان يكون مهما أن يتقبل الأهل فكرة ذهاب ابنهم في رحلة قصيرة لزيارة باقي أعضاء العائلة ويخرج من تحت سقف عائلته، هذا الكسر للحاجز الرابط بين الأهل والابن من الممكن أن يعطي هدنة للأهل للتكيف مع وضع ابنهم المراهق والتسلح بأسلحة أكثر ذكاء، للتعامل معه، ويعطي الابن المراهق فرصة أيضا لإدراك محاسن أهله وعدم النظر إليهم بأنهم مستبدون لأن احترام الآخرين واتباع الأوامر والتعليمات أمر موجود في كل مكان وليس فقط في المنزل.
و من أهم الأسلحة التي على الأهل التسلح بها أمام أولادهم فلابد أن يعرف كل حدوده وقدراته ويتم تقديرها والأخذ بها على الأهل أن يكونوا ذات مصداقية مع أولادهم كي يوطدوا الثقة بينهم ويمنحوهم المثال الصحيح الذي عليهم الاحتداد به.
تحت مظلة السلطة تختبئ العديد من المصطلحات الأخرى كمقدرة الأهل على فرض السيطرة لأنهم القوة العظمي بأن نعرض ضرورة إصدار الأوامر، وفرض الطاعة على أولادنا ليتماشي مع نظام التربية للطفل الصغير لكن لا تلح مع المراهق معاملته على أنه طفل صغير لا يزال يحتاج إلى فرض السيطرة عليه والتحكم به من بعد كي يستطيع تعلم الحدود التي يفرضها الأهل وإدراكها.
هذه الطريقة في التعامل من نبرة الصوت وطبيعية الأوامر ناتجة عن عدم تواصل الأهل مع فكرة نضوج أولادهم لذا لابد من تغييرها.
يجب ان تصاحبي ابنتك فى هذا السن
يجب أن يتعاون الأهل والأبناء على بناء أصول وقواعد عائلية تتماشي مع الجميع ومع احترام كل فرد.
لماذا لا يتم فرض [تصريح دخول] مثلا عند سن معينة يصفها الأهل لأولادهم؟ هذا الوضع نجده في الدين، ولكن الأهل لا ينظرون إليه نفس النظرة، في جميع الديانات السماوية تبدأ محاسبة الطفل عند بلوغه سن المراهقة وهي ما بين 12 و14 عاما، هذا المرور من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ يعد بمثابة الفرصة الذهبية لفرض نظام عائلي يتفق عليه الأهل والأبناء سويا، مثلما يجد الأولاد نظام دراسي معين لابد أن يتبعوه في المدرسة.
النقاش والحوار
أساس هذا النظام هو الحوار والنقاش، فالنقاش والمحاولة يقرب بين المسافة التي توجد بين الأهل وأولادهم فتتقارب وجهات النظر ويقصر الطريق على الطرفين على أن يكون جميع الأطراف على اتفاقا تام بالنتيجة المتوصل إليها.
كذلك على جميع الأطراف تعلم فن الإنصات وتقبل اختلاف وجهات النظر.
من أول الصعاب التي على الأهل تخطيها وتقبلها ويصعب عليهم الإقرار بها هي أن الطفل الصغير قد كبر وأصبح له تفكيره الخاص والمستقل- لابد من تخطي هذه المشكلة لأنها لن تنتج إلا عن إصدار الطفل لآراء مختلفة عن أراء الأهل على طول الخط.
الغالبية العظمي من المراهقين لا يرفضون القواعد والقوانين ولكنه الذي يصعب عليهم تقبله هي الطريقة الصارمة والحادة التي يقوم بها الأهل بفرض هذه القوانين.
فهم يرغبون في المشاركة، والتحدث وتبادل الآراء والتحدث عن مشكلاتهم وعن نظرتهم للحياة.
الأهل الأكثر نضجا
الأهل أكثر نضجا لكن يجب أن يتماشي ذلك مع امتلاكهم اعتقادات سليمة وصحية سلطة الأهل ونفوذهم يصبح أكثر تقبلا عند المراهقين إذا صاحبه المثال الحي من الأفعال ولا يكون ناتجا فقط عن كونهم السلطة الأعلى بحكم المكان والسن.
المراهقين في حاجة إلى أم وأب يمتلكان اعتقادات سليمة، وصحية، وأن يكون لديهم طموحات يسعون لتحقيقها، ولكن بالإضافة إلى ذلك يجب أن يعرف الأهل أيضا قيمة الاعتراف بالخطأ إذا قاموا به كي لا يقلقوا من هذه الصفة.
التي يطلبوها من أولادهم فهذه هي صفات مطمئنة بالنسبة للمراهقين.
يجب أن يتحلي الأهل بالذكاء
إذ يجب أن يكونوا ديمقراطيين وهذا لا يعني أن يتقبلوا جميع المطالب، لأنكم مسؤولون عن صحة أولادكم النفسية والجسمانية، مسؤلون عن دراستهم وعن أخلاقياتهم.. لذلك لابد من التفرقة بين الأمور المقبولة والقابلة للنقاش والأمور الأخرى المرفوضة تماما.هذه الأمور تختلف من عائلة لأخرى
عند سن المراهقة لابد وأن تتمثل السلطة التي يفرضها الأهل بالدقة، والحيلة والذكاء، يجب اتباع الأهل أسلوب الإقناع لكي يقوم بتقبل الضوابط المفروضة عليه، لابد إذا من فرض السيطرة والقوة في حالة عدم الانضباط من قبل الابن لإثبات الموقف فعلا عندما يتأخر الابن عن موعده في الوحدة صباحا.
ويأتي في الثالثة فالتصرف السليم كالآتي:
كان موعدك أن تعود إلى المنزل في الواحدة صباحا، وهذا ما قمنا بالاتفاق عليه ولكنك تعديت على هذا الاتفاق بالتأخر ساعتين عن الموعد المحدد ولذلك قلقت عليك ومن الطبيعي جدا أن أأخذ موقف ضد هذا التعدي
فلابد من ضبط الأعصاب والتزام الهدوء قدر الإمكان فلا فائدة من الصياح والتوبيخ.
ولابد من التحدث دائما مع استخدام كلمة [أنا] بدلا من كلمة [أنت] التي تشير دائما إلى المراهقة بالإصبع وتشعره بالذنب والخطأ.
على الأهل أيضا أن يحددوا العقاب حسب السن مثلا بحرمان ابنك من الحلوى إذا لم يسمع الكلام.. هذا من الماضي يجب أن يتآنس التأنيب مع سن الولد والبنت مثلا: تقليل المصروف، حرمانه من الذهاب إلى السينما مع الأصدقاء.. ولما لا يفرض الأهل عقاب من نوع خدمة يقوم الابن بفعلها كالمساعدة في غسيل الصحون أو تنظيف الغرفة أو أي مساعدة أخري يري الأهل بأنها ستفي بالغرض، الفكرة هي أن تجعل المراهق يرغب في محاولة كسب ثقة أهله من جديد والتقرب إليهم مرة أخري.
الانفتاح بين العائلة وأفرادها
من الممكن أن يشعر الأهل بالخيبة عندما يغلق ابنهم المراهق الباب على نفسه، ويرفض أن يستمع إلى مقترحاتهم.. لا يجب عندئذ أن يتردد الأهل في طلب المساعدة، فاللجوء إلى الأهل كالعمام والخالات والأجداد.. من الممكن أن يكون إيجابيا ويعطي نتيجة حسنة لأن الجميع قد مر بتلك المرحلة ولا خير من التعلم من تجارب الغير.
وفي بعض الأحيان يكون مهما أن يتقبل الأهل فكرة ذهاب ابنهم في رحلة قصيرة لزيارة باقي أعضاء العائلة ويخرج من تحت سقف عائلته، هذا الكسر للحاجز الرابط بين الأهل والابن من الممكن أن يعطي هدنة للأهل للتكيف مع وضع ابنهم المراهق والتسلح بأسلحة أكثر ذكاء، للتعامل معه، ويعطي الابن المراهق فرصة أيضا لإدراك محاسن أهله وعدم النظر إليهم بأنهم مستبدون لأن احترام الآخرين واتباع الأوامر والتعليمات أمر موجود في كل مكان وليس فقط في المنزل.
و من أهم الأسلحة التي على الأهل التسلح بها أمام أولادهم فلابد أن يعرف كل حدوده وقدراته ويتم تقديرها والأخذ بها على الأهل أن يكونوا ذات مصداقية مع أولادهم كي يوطدوا الثقة بينهم ويمنحوهم المثال الصحيح الذي عليهم الاحتداد به.