رأت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الادعاءات التي ساقتها الشرطة المصرية عن سبب وفاة السجين عصام علي عطا تظهر عجزهم حتى عن اختلاق كذبة جيدة، حيث قالوا إن سبب الوفاة يرجع لإصابته بحالة تسمم نتيجة تناوله كمية كبيرة من الأدوية، في حين أن وفاته كانت بسبب إصابته بنزيف داخلي، بحسب عائلته وشهود عيان في السجن.
وقالت الصحيفة إن النيابة العامة المصرية أمرت بالتحقيق في وفاة السجين الذي تقول أسرته ونشطاء في مجال حقوق الإنسان إنه توفى جراء تعرضه للضرب حتى الموت على يد ضباط الشرطة في سجن طرة بالقاهرة، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة عامين.
وأضافت أن مسئول أمني مصر -رفض الكشف عن هويته- قال لوسائل الإعلام المصرية إن عصام توفى جراء إصابته "بالتسمم لابتلاعه حزمة من الأدوية لأنه كان يعاني من الإرهاق"، وقال سجين آخر إنه شاهد عطا يبتلع الأدوية، لكن المثير للجدل أن محامي أسرة عطا والمدافعين عن حقوق الإنسان يلقون باللوم على ضباط السجن في قتل عطا ضربا ووضع خراطيم المياه في فمه وأماكن حساسة.
ونقلت الصحيفة عن محامى الأسرة مالك عدلي قوله:" نحن نتهم ضباط سجن طرة بالوقوف وراء وفاة عصام".
وأكدت هذه القضية ادعاءات الناشطين في مجال حقوق الإنسان أن الانتهاكات التي ترتكبها الشرطة ضد السجناء والمعتقلين لا تزال قائمة حتى بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت الرئيس حسني مبارك، وأثارت أيضا تساؤلات حول حقوق المدنيين الذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية.
وبعد تشريح الجثة تم نقل جثمان عطا الجمعة إلى ميدان التحرير، حيث كان عدة آلاف من المتظاهرين يطالبون الجيش بالتنازل عن السلطة لحكومة مدنية، وسار مئات من المتظاهرين في تشييع عطا، ورددوا شعارات تنتقد الجيش والشرطة وتعهدوا بمواصلة القتال لإحالة "القتلة" إلى العدالة. عائلة عطا تقول إنهم لم يشاهدوا وفاته، لكن بعض زملائه في السجن تمكنوا من الاتصال بهم وأخبروهم أنه تعرض للتعذيب ونقل إلى المستشفى حيث تدهورت حالته الصحية، ومات.
وقالت الصحيفة إن النيابة العامة المصرية أمرت بالتحقيق في وفاة السجين الذي تقول أسرته ونشطاء في مجال حقوق الإنسان إنه توفى جراء تعرضه للضرب حتى الموت على يد ضباط الشرطة في سجن طرة بالقاهرة، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة عامين.
وأضافت أن مسئول أمني مصر -رفض الكشف عن هويته- قال لوسائل الإعلام المصرية إن عصام توفى جراء إصابته "بالتسمم لابتلاعه حزمة من الأدوية لأنه كان يعاني من الإرهاق"، وقال سجين آخر إنه شاهد عطا يبتلع الأدوية، لكن المثير للجدل أن محامي أسرة عطا والمدافعين عن حقوق الإنسان يلقون باللوم على ضباط السجن في قتل عطا ضربا ووضع خراطيم المياه في فمه وأماكن حساسة.
ونقلت الصحيفة عن محامى الأسرة مالك عدلي قوله:" نحن نتهم ضباط سجن طرة بالوقوف وراء وفاة عصام".
وأكدت هذه القضية ادعاءات الناشطين في مجال حقوق الإنسان أن الانتهاكات التي ترتكبها الشرطة ضد السجناء والمعتقلين لا تزال قائمة حتى بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت الرئيس حسني مبارك، وأثارت أيضا تساؤلات حول حقوق المدنيين الذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية.
وبعد تشريح الجثة تم نقل جثمان عطا الجمعة إلى ميدان التحرير، حيث كان عدة آلاف من المتظاهرين يطالبون الجيش بالتنازل عن السلطة لحكومة مدنية، وسار مئات من المتظاهرين في تشييع عطا، ورددوا شعارات تنتقد الجيش والشرطة وتعهدوا بمواصلة القتال لإحالة "القتلة" إلى العدالة. عائلة عطا تقول إنهم لم يشاهدوا وفاته، لكن بعض زملائه في السجن تمكنوا من الاتصال بهم وأخبروهم أنه تعرض للتعذيب ونقل إلى المستشفى حيث تدهورت حالته الصحية، ومات.