لكن مثل هذه الثعابين يعد اندماجها مع الحياة البرية أمرا مستحيلا، حيث تتركز المخاوف في استحالة عيش هذه الزواحف الغريبة طويلاً. لأنها تظهر دلائل على وجود عيب في عمودها الفقري الأمر الذي قد يمنع وصل التغذية لها بشكل كامل.
ومن ناحية أخرى قال خبير الحياة البرية الدكتور دان كومبز: "أنا مغرم بالحيوانات التي تمتلك أطرافا إضافية، ومنها السلاحف التي تمتلك رأسين على الأقل وهي قيد الحياة حتى الآن، لكني لم أر من قبل ثعباناً يعيش برأسين". وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأضاف كومبز: "أملي أن يبقى على قيد الحياة، لكنني لست متفائلا للغاية، فهو لا يأكل وفي هذه الحالة سوف يعيش بضعة أسابيع فقط على الارجح، لكنه إذا أكل بانتظام يمكنه أن يعيش لمدة تصل إلى 20 عاما ليصل طوله لـ1.8 مترا، لكن من الممكن أن تقل مدة بقائه على قيد الحياة بسبب تشوهه".
