منذ مواسم ونحن نرى أساور اليد الضخمة تزين معاصم العارضات، ومن ثم المرأة المواكبة للموضة.
فقد سبق وأهداها لنا الفرنسي كريستيان لاكروا وغيره من كبار المصممين، لكن منذ أن أطلقها النيويوركي مارك جايكوبس ضمن تشكيلته لدار لوي فيتون للربيع والصيف الحاليين، زادت سخونتها وزاد الإقبال عليها.
فعلى يد مصمم تعشقه شوارع الموضة، كان لا بد أن تصل إلينا إما مقلدة أو مستنسخة من قبل محلات الموضة الشعبية، على أساس أن من لا تستطيع اقتناء حقيبة يد تحمل نقوشات «لوي فيتون» أياً كان شكلها منا تستطيع على الأقل التيمن بأسلوبه من خلال سوار عريض.
هذا الموسم، كما المواسم الماضية، ستظل الأساور الضخمة موضة حيوية، مع فرق بسيط أنها هذا الموسم تتميز بإيحاءات أفريقية قوية، وإن كان مارك مزج فيها بين الأناقة الباريسية في العشرينيات من القرن الماضي والدفء الإفريقي بنقوشاته الجريئة وألوانه الصاخبة وخاماته البسيطة إلى حد السذاجة، لكنها سذاجة مدروسة ومنحوتة على شكل قطعة فنية، وربما هذا ما أعطاها بعداً ساحراً.
العديد من بيوت الأزياء ودور المجوهرات لم تتأخر عن الركب وطرحت أساور بأشكال وألوان شهية، منها «شانيل» التي طرحتها بألوان الدار المفضلة مثل الوردي والأبيض والأسود بترصيعات من الذهب أو الفضة أو الفيروز، بينما طرحتها دار «هيرميس» أيضاً دافئة لكن من وحي الهند وليس أفريقيا، بينما برعت الفنانة جوليا موغنبورغ صاحبة ماركة «بيلماكس» في صياغتها بتصميمات هندسية تختزل عدة ثقافات مما يزيد من فنيتها وتميزها لاسيما أنها بخامات مترفة.
بيوت عالمية أخرى، لم تتجه بالضرورة إلى أفريقيا أو ثقافة معينة، إلا أنها طرحت أشكالا وألواناً مشهية منها، تجعل أي زي تلبسينه، مهما كان بسيطاً، يبدو منتعشاً وحيوياً.
ولو كان الراحل ناظم الغزالي لا يزال بيننا لغيّر من لهجته بأنه لا يريد امرأته أن تلبس الأساور من منطلق أنها قيود تكبل معصميها.
فهذه ليست قيوداً بقدر ما هي أدوات تلعب بها المرأة وترفه بها عن نفسها ومظهرها عندما تهفو نفسها لبعض التغيير والتجديد. فالموضة أولا وأخيراً متعة أو لعبة نتلاعب بألوانها وأشكالها ولا يجب أن نحملها محمل الجد.
فقد سبق وأهداها لنا الفرنسي كريستيان لاكروا وغيره من كبار المصممين، لكن منذ أن أطلقها النيويوركي مارك جايكوبس ضمن تشكيلته لدار لوي فيتون للربيع والصيف الحاليين، زادت سخونتها وزاد الإقبال عليها.
فعلى يد مصمم تعشقه شوارع الموضة، كان لا بد أن تصل إلينا إما مقلدة أو مستنسخة من قبل محلات الموضة الشعبية، على أساس أن من لا تستطيع اقتناء حقيبة يد تحمل نقوشات «لوي فيتون» أياً كان شكلها منا تستطيع على الأقل التيمن بأسلوبه من خلال سوار عريض.
هذا الموسم، كما المواسم الماضية، ستظل الأساور الضخمة موضة حيوية، مع فرق بسيط أنها هذا الموسم تتميز بإيحاءات أفريقية قوية، وإن كان مارك مزج فيها بين الأناقة الباريسية في العشرينيات من القرن الماضي والدفء الإفريقي بنقوشاته الجريئة وألوانه الصاخبة وخاماته البسيطة إلى حد السذاجة، لكنها سذاجة مدروسة ومنحوتة على شكل قطعة فنية، وربما هذا ما أعطاها بعداً ساحراً.
العديد من بيوت الأزياء ودور المجوهرات لم تتأخر عن الركب وطرحت أساور بأشكال وألوان شهية، منها «شانيل» التي طرحتها بألوان الدار المفضلة مثل الوردي والأبيض والأسود بترصيعات من الذهب أو الفضة أو الفيروز، بينما طرحتها دار «هيرميس» أيضاً دافئة لكن من وحي الهند وليس أفريقيا، بينما برعت الفنانة جوليا موغنبورغ صاحبة ماركة «بيلماكس» في صياغتها بتصميمات هندسية تختزل عدة ثقافات مما يزيد من فنيتها وتميزها لاسيما أنها بخامات مترفة.
بيوت عالمية أخرى، لم تتجه بالضرورة إلى أفريقيا أو ثقافة معينة، إلا أنها طرحت أشكالا وألواناً مشهية منها، تجعل أي زي تلبسينه، مهما كان بسيطاً، يبدو منتعشاً وحيوياً.
ولو كان الراحل ناظم الغزالي لا يزال بيننا لغيّر من لهجته بأنه لا يريد امرأته أن تلبس الأساور من منطلق أنها قيود تكبل معصميها.
فهذه ليست قيوداً بقدر ما هي أدوات تلعب بها المرأة وترفه بها عن نفسها ومظهرها عندما تهفو نفسها لبعض التغيير والتجديد. فالموضة أولا وأخيراً متعة أو لعبة نتلاعب بألوانها وأشكالها ولا يجب أن نحملها محمل الجد.