لا تقتصر أهمية الإغلاق المحكم للأدوية وإبعادها عن متناول الأطفال، على أدوية الأمراض الخطيرة فحسب، بل يطال ذلك أيضاً الأدوية المعتاد تناولها بشكل منتظم مثل أدوية نزلات البرد أو أقراص الفلورايد لمكافحة تسوّس الأسنان.
وتنصح حركة «المنزل الآمن» في مدينة هامبورغ الأهل بعدم تناول أي أدوية في حضور الأطفال، حتى لا يقوموا بتقليدهم، مشددة على ضرورة الاتصال الفوري بالطبيب في حال تشكك الأهل في حدوث تسمّم لطفلهم.
كما تحذّر الحركة الألمانية من تضييع الوقت في محاولة جعل الطفل يتقيأ، وترك هذا الأمر للطبيب الذي يملك أدوية خاصة لهذا الغرض.