برلين/ تنشغل كثيرات بعد الولادة بالتفكير في كيفية استعادة قوامهنّ السابق بأقصى سرعة ممكنة ما يُسبب لهنّ شعورا بالضغط العصبي.
وأوضح محللون نفسيون في ألمانيا أنه عادةً ما تتسبب نماذج النساء الشهيرات، اللائي أصبحنّ أمهات، في تضليل النساء عمومًا بمفهوم خاطئ، وهو ولادة الأطفال لا تُشكل مسؤولية على المرأة.
وتنصح النساء اللائي وضعن أطفالهنّ للتو، بضرورة تكريس كل أوقاتهنّ واهتمامهنّ للتواصل مع طفلهن الرضيع، بدلاً من الانشغال بتمارين البطن والضغط لاستعادة رشاقتهنّ وقوامهنّ القديم، فرغبة المرأة في استعادة رشاقتها بعد الولادة يُعد تفكيراً غير راشد على الإطلاق، فلا يُمكن أن يتخذ جسم المرأة بعد الولادة الشكل نفسه الذي كان عليه قبلها، لأنها بمنتهى البساطة حملت طفلاً بداخلها طوال تسعة أشهر.
وينصح الخبراء بضروة تكريس وقت للتواصل مع الأطفال، والتعرف إلى احتياجاتهم، وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن شعور الأم بالقلق والاضطراب بسبب رغبتها في استعادة رشاقتها ينعكس على تعاملها مع طفلها أيضًا، إذ يُمكن أن تقدم له كميات كبيرة جدًا أو كميات محدودة للغاية من الطعام، بل يُمكن أن يصل الأمر في بعض الأحيان إلى انقطاع تواصلها معه.
وأوضح محللون نفسيون في ألمانيا أنه عادةً ما تتسبب نماذج النساء الشهيرات، اللائي أصبحنّ أمهات، في تضليل النساء عمومًا بمفهوم خاطئ، وهو ولادة الأطفال لا تُشكل مسؤولية على المرأة.
وتنصح النساء اللائي وضعن أطفالهنّ للتو، بضرورة تكريس كل أوقاتهنّ واهتمامهنّ للتواصل مع طفلهن الرضيع، بدلاً من الانشغال بتمارين البطن والضغط لاستعادة رشاقتهنّ وقوامهنّ القديم، فرغبة المرأة في استعادة رشاقتها بعد الولادة يُعد تفكيراً غير راشد على الإطلاق، فلا يُمكن أن يتخذ جسم المرأة بعد الولادة الشكل نفسه الذي كان عليه قبلها، لأنها بمنتهى البساطة حملت طفلاً بداخلها طوال تسعة أشهر.
وينصح الخبراء بضروة تكريس وقت للتواصل مع الأطفال، والتعرف إلى احتياجاتهم، وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن شعور الأم بالقلق والاضطراب بسبب رغبتها في استعادة رشاقتها ينعكس على تعاملها مع طفلها أيضًا، إذ يُمكن أن تقدم له كميات كبيرة جدًا أو كميات محدودة للغاية من الطعام، بل يُمكن أن يصل الأمر في بعض الأحيان إلى انقطاع تواصلها معه.