26‏/05‏/2012

تامر حسني فيلمي مع هيفاء وهبي سينافس الأفلام

أكّد النجم تامر حسني في مقابلة أجيناها معه، أنه يرغب في الزواج وأنه يبحث على "بنت الحلال"، ولكن يواجه ظروف صعبة حتى يجد نصفه الثاني وهي ارتباطاته بالحفلات والسفر الدائم. وقال تامر في حوار خاص لمراسل ويكيز بالقاهرة أنه يستعدّ حالياً للتجهيز لفيلمه مع النجمة هيفاء وهبي الذي سيكون فيلماً عالمياً ...

* في البداية تامر هل أحببت الغياب عن مصر طوال فترة الـ 4 شهور الماضية ؟
رغم أنني كنت في أهم رحلة فنية في حياتي وحققت مكاسب غنائية وشهرة أكبر واحترافية في هذه الرحلة ما بين حفلات وكليبات واستعداد لألبوم عالمي وأعمال مشتركة مع نجوم عالميين، إلّا أنني تألمت لما يحدث في مصر. هذه الجولة الفنية في أمريكا وأوروبا وكندا كانت بعقد وقّعت عليه منذ أكثر من عام وكانت رحلة مليئة بالالتزامات والحفلات والمقابلات وكان من الصعب أن أعود الى مصر لو حتى إجازة قصيرة مع العلم أنني كنت أتشوق كثيرا للمجئ لمصر ولو ليوم واحد.

* في أطار أعمالك الناجحة والجديدة ما حقيقة أنك على موعد مع فيلم يجمعك مع النجمة هيفاء وهبي ؟
نعم ذلك صحيحاً، سنقدم فيلماً معاً وسنبدأ في تصويره بعد الإنتهاء من التزامات فنية لي أنا وهيفاء وهبي، وكل ما أستطيع أن أتحدث فيه عن هذا الفيلم أنه سيكون فيلم ينافس الأفلام العالمية وميزانيته ستعادل ميزانية إنتاج 10 أفلام من الأفلام القوية التي تنتج في مصر ونحضر لهذا الفيلم منذ فترة قصيرة، والتحضير له كان سبباً في غيابي لأنني قمت بجولات لمقابلة كيانات إنتاجية عالمية كبرى للحصول على الميزانية المطلوبة للفيلم التي ستؤهله الى المنافسة في المهرجانات الدولية. وفي الحقيقة أنا أستعدّ بشكل خاص لهذا الفيلم خاصة أنني أتمنى أن يجمعني فيلم مع هيفاء حيث أننا أصدقاء منذ ظهوري غنائياّ وسينمائياّ وكان صعودنا متلازم في الوقت.

* معنى ذلك أننا لن نرى تامر حسني في جزءاً رابعاً من "عمر وسلمى" مع مي عز الدين؟
لقد تشبّعت من نجاح "عمر وسلمى" وأريد أن أتحوّل إلى مرحلة فنية أخرى، بمعنى أنني أريد أن أتنقل إلى مرحلة أكبر.

* ما هي أخر أخبارك الفنية في الفترة القادمة ؟
أقضي حاليا إجازة في مصر وسأسافر بعد ذلك مرة أخرى الى أمريكا لتسجيل ألبومي العالمي الجديد.

* متى سيتزوج تامر حسني ؟ معظم جيلك في عالم الغناء وجد نصفه الثاني؟
أنا بصراحة " بدوّر على عروسة ونفسي أتجوز " ووالدتي دائما تطلب مني ذلك وتحاصرني بهذا الطلب، ولكن ظروفي صعبة بسبب سفري الدائم والتزاماتي بالعديد من الأعمال الفنية والعقود.
* هل تأثّرت بالهجوم الذي تعرضت له بسبب غنائك في أحدى الحفلات بأمريكا وقت أحداث بورسعيد ؟

من المؤكد أنني حزنت كثيراً، " كنت بتقطّع من جوايا على هذه المجزرة " التي حدثت بعد أن سافرت الى أمريكا بأسبوع وليس صحيحاً أنني سافرت بعدها. فكنت أفكّر جدياً في إلغاء الحفل ولكنني وجدت أن إقدامي على ذلك سيكون نتيجته منعي من دخول أمريكا مرة أخرى لا بل ترحيلي من هناك. فكان حفل ساهر حضره الجاليات العربية ولم أستطع أن أبقى على المسرح أكثر من 45 دقيقة.