تضامن عدد كبير من الفنانين والمخرجين مع الزعيم عادل إمام بعد الحكم عليه بالسجن 3 شهور فى قضية ازدراء الإسلام، حيث كتب عدد كبير منهم على صفحاتهم الشخصية على موقع الفيس بوك يدينون الحكم الذى صدر ضده، ومن الفنانين الذين تضامنوا مع الزعيم الفنان صلاح عبد الله، والذى كتب "لابد أن يتضامن كل فنانى مصر مع الفنانين المعرضين للمحاكمة والسجن بسبب أعمال فنية سابقة، ولابد أن يكون لكل نجوم الفن فى شتى المجالات وقفة عقلانية سلمية واضحة من خلال كل وسائل الإعلام، بعد تأييد الحكم على عادل إمام، الموقف أصبح خطيراً للغاية".
كما كتبت الفنانة التونسية هند صبرى على صفحتها الخاصة على موقع الفيس بوك "قانونياً لا أفهم التهمة المنسوبة لعادل إمام، لا هو منتج ولا مؤلف ولا مخرج، ولا يملك أى حقوق أدبية بصفته ممثلا، وليس مسئولا قانونا عن سيناريو لم يكتبه، والرقابة آنذاك صرحت به.. يحاسب على ماذا وبأية صفة؟ إنها سابقة خطيرة على الفن، وليس هناك مجال الآن لذم شخص عادل إمام وآرائه، والذى طاله سيطولك فتكلم اليوم أو اسكت للأبد".
وعلقت المنتجة والفنانة إسعاد يونس على صفحتها الخاصة "بعد اللقاء الرائع الذى تم بين ممثلى جبهة الإبداع وأعضاء لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب أمس.. أتوقع أن يطبق الأعضاء الموقرون ما نادوا وتناجوا به من احترام لحرية الإبداع، وينضمون لوقفة الخميس ضد التعسف والترصد بحرية الإبداع، والتى يتم ضربنا جميعا بها، ولكن على أقدام عادل إمام.. هذه المرة عادل.. المرة القادمة كلنا.. إسعاد يونس.. جبهة الإبداع المصرى".
وقال المخرج أمير رمسيس "الحكم على فنان بسبب عمل فنى أيا كان الموقف اللى تبناه بيقول إننا قريبا ح نكون فى مرحلة حرق الكتب ومحاكم التفتيش، نحن نعيش العصور الوسطى فى أوجها".
بينما قال المخرج محمد دياب "تأييد الحكم بسجن عادل إمام ٣ شهور لازدرائه الإسلام سابقة خطيرة ومخيفة للتعامل مع الفنانين أيا كانت توجهاتهم "مش مصدق"، عادل إمام أختلف معه فكرياً وسياسياً، ولكن تقييم عمل فنى لا يُترك للقضاء، دى لازم تكون شغله ناس عندها خلفية فنية، شخصيا اترفع عليا قضية عشان فيلم ٦٧٨ بيشجع البنات إنها تطعن الرجال، الفيلم رسالته ضد العنف فى النهاية، ولكن هل القاضى هيفهم مجمل الرسالة فنياً، مش بدافع طبعاً عن الهجوم على الإسلام، نحن نتحدث عن من الذى يقيم أنك ازدريت الإسلام أم لا، هل القضاة يفهمون فى الفن".