24‏/01‏/2012

بالفيديو: ديانا حداد تبكى لانها تفتقد والدها

أكدت الفنانة اللبنانية ديانا حداد أنها لم تعش فترة الطفولة مثل غيرها بسبب قسوة والدها، وحرصه الشديد عليها، كما أن زواجها المبكر لم يتح لها أن تستمتع بأحلام المراهقة.
وقالت ديانا فى “برنامج هذا أنا”أنها كانت تعشق الفن منذ صغر سنها، وكانت تخشى أن تخبر والدها، وكانت تشارك في المهرجانات والحفلات المدرسية.
وتابعت أنها في سن التاسعة شاركت في حفل فني حضره أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الصباح، وكانت تبكي وهي تغني؛ خوفا من والدها الذي شاهد الحفل على شاشة التليفزيون وعاقبها بالضرب.

وأكدت أنه بالرغم من ذلك فإن وفاة والدها كانت صدمة شديدة هزت حياتها، ولم تتمالك ديانا نفسها وأجهشت بالبكاء حين ذكرتها مقدمة البرنامج رانيا برغوث بهذا الموقف.
تجربة أليمة
وحول تجربتها في الزواج أكدت ديانا حداد أن زواجها كان سريعا ومبكرا، حيث تزوجت في سن الثامنة عشرة من عمرها، وتحديدا في العام 1995، وانتقلت للحياة في دبي، كما تحدثت عن انفصالها عن زوجها، وعلاقتها ببناتها، وكيف تسعي للحفاظ عليهن ومساندتهن.
كما طالبت كل الفتيات بعدم التسرع في الزواج واختيار شريك الحياة المناسب والانتهاء من الدراسة والتعليم واكتساب الخبرة التي تؤهلها لتحمل مسئولية الأسرة والبيت.
خطوة مؤجلة
وأكدت ديانا أنها تعيش حياتها حاليا من أجل بناتها وفنها، وأنها لا تفكر حاليا في الزواج مرة أخرى بالرغم من أنها أكدت أنها تحتاج إلى رجل يقف بجانبها في مشوار الحياة إلا أنها تؤجل هذه الخطوة في الوقت الراهن.

وأشارت إلى أن السنوات أكسبتها خبرة، وأصبحت قادرة على اختيار أغنياتها بشكل أفضل من ذي قبل، معتبرة أن الفنان لا يعيبه أن يغني بأي لهجة سواء كان خليجيا أو لبنانيا أو مصريا أو غيره.
وأعلنت حداد عزمها العودة مجددا بألبوم جديد باللهجة اللبنانية، بالرغم من أنها برعت في أداء اللون الخليجي.
حبي الوحيد
ووصفت ديانا علاقتها بوالدتها بأنها علاقة من نوع خاص؛ حيث كانت قريبة منها، فيما كانت تخفي كثير من الأمور عن والدها.
وذكرت أنها تسعى أن تكون مثل والدتها في علاقتها ببناتها بالرغم من حالة الانفصال التي حدثت بينها وبين زوجها؛ حيث تسعى جاهدة لتجنيب بناتها أي آثار سلبية ناتجة عن هذا الانفصال.

شاهد الفيديو